سمو المحاماة ورفعتها

يولد المحامي محامياً
أما القاضي فتصنعه الأيام إن وظيفة المحامي تتطلب من العبقرية والخيال أكثر مما تطلبه وظيفة القاضي إذ لاشك أن التوفيق إلى استنباط الحجج القوية المؤثرة في الدعوى أصعب فنياً من مجرد اختيار الحجج المناسبة المقدمة من الطرفين لتأسيس الحكم عليها .
من كتاب(قضاة و محامون) نقيب محامي روما "بييرو كالمندري"
آخر الأخبار

2017-06-06

حمار في بلد العجايب اليمن موطن الإرهابيين بقيادة إسرائيلية



أنا الحمار الذي يعيش في بلد العجائب أري واسمع كل يوم أشياء وبصفتي حمار فهي غريبة بالنسبة لي علشان كده هفضل الحمار اللي عايش في بلد العجايب وهذه هي بداية سلسله مقالاتي حمار في بلد العجايب .
 اليمن موطن الإرهابيين بقيادة إسرائيلية

اليوم نسمع عن ما يفعله الحوثيين في اليمن ومساعدة إيران للحوثيين بمباركة إسرائيلية فان اليمن وفقا للاعتقاد الديني لدي اليهود هي ارض المهد في التوراة فقد سمعنا من قال بان ارض فلسطين والقدس هي ارض الميعاد علما بان التوراة ذكرت كلمة قدس فقط ولم تذكر الألف أو اللام للتعريف فان قدس تعني جبل وهو موجود في منطقه تعز اليمنية فقد استوطن اليهود في اليمن بعد أن تم تدمير الهيكل الأول في أورشليم وكانت ارض اليمن يطلق عليها اليهود سابقا بأرض المهد والميعاد فقد حدثت في اليمن محرقه الأخدود وهي المحرقة التي قام بها اليهود بالقضاء علي آلاف المسيحيين في ذلك الوقت بقيادة يوسف آزار الملقب بذي النواس الحميري فان الاعتقاد لدي اليهود مازال راسخ حتى الآن بان اليمن هي ارض الميعاد ولابد من الدخول إليها مرة أخري فكانت المؤامرة الكبرى وهو التحالف الشيطاني مع الإرهابيين ومساعدة إيران لهم حتى يحدث نوع من الخراب داخل اليمن وكانت المؤامرة تنتهي إلي دخول الجيش الأمريكي إلي اليمن مثلما حدث سابقا في العراق ثم استيلاء إسرائيل علي مفاصل اليمن مثلما فعلت سابقا واستولت علي مفاصل الدولة العراقية ولكن أحبطت هذه المؤامرة عندما قررت جامعه الدول العربية في مؤتمرها الأخير بتكوين القيادة العربية المشتركة فقد كان قرار القيادة المصرية في ذلك قرار حكيم جدا نظرا لان القيادة المصرية دارسه للتاريخ ولها الرؤية الثاقبة في جميع الأمور فقد كان قرارها بمثابة الصاعقة الكبرى علي رؤوس الشياطين وخاصتا إسرائيل والتي تعبث هنا وهناك من اجل عدم وجود أي استقرار في المنطقة العربية أو الأفريقية فان الحديث بان مصر بها الديانة الإسلامية الحقيقية والديانة المسيحية الحقيقية فان هذا القول هو القول الصحيح فلن تجد مسلما حقا إلا في مصر أو مسيحيا حقا إلا في مصر لأنه في الخارج قد تحالف اليهود مع المسيحيين علما بان اليهود أيديهم ملوثه بدم المسيح لأنهم هم من قتلوا المسيح ولكن اليهود في الخارج استطاعوا أن يتحالفوا مع المسيحيين واستطاعوا أن يقسموا المسلمين بين سني وشيعي أما في مصر فلا يوجد هذه التفرقة لان اليهود لم يستطيعوا أن يفعلوا ما فعلوه في الخارج مع المصريين لان هناك أسباب لذلك فان الجينات الموروثة لدي المصريين من أجداهم القدامى جعلتهم متماسكون مع بعض فلا فرق بين مسلم ومسيحي فالكل في مصر يد واحدة كما أن اليهود وفقا للتاريخ كانوا عبيدا عند أجدادنا القدماء فالجينات الموروثة لدي المصريين من أجدادنا القدماء جعلهم ينظرون إلي اليهود بأنهم فئة ادني منهم وهذه هي الحقيقة والتي تعلمها إسرائيل ولذلك فهي تحاول وبكل السبل والطرق من محاولات لتقسيم مصر سواء عن طريق الفتن أو استقطاب فصيل معين لجعله أداء لمحاربه الجيش المصري ولكن هذه المحاولات ما هي إلا محاولات يأسه وإذا كان المجتمع الدولي الخارجي مغيب قليلا فهناك أسباب للتغيب السياسي لدي الشعوب الخارجية المتقدمة فمن هذه الأسباب أن أي مواطن سواء أوروبي أو أمريكي يجهل السياسة ولا يعلم عنها شيء فالحكومات في الخارج توفر للمواطنين الرفاهية الكاملة حتى لا ينشغل الشعب في السياسة ولذلك نجد في حاله وجود انهيار اقتصادي في أي دوله متقدمة يستتبعها وجود مظاهرات وهذا ما حدث في دول كثيرة خلال الأعوام السابقة فان الخطة اليهودية والتي وضعها اليهود منذ عهد بعيد تعتمد علي أن الحكومات الأوروبية والأمريكية تقوم بتنفيذ الرغبات للشعب الذي تحكمه وتحقق له الرفاهية التامة حتى لا ينشغل في السياسة ولا يعلم عنها شيء ولذلك عندما قام الأخوان المسلمين بفبركة بعض الفيديوهات ووجود مشاهد القتل والعنف والدماء تسيل في الشارع فعندما عرضت هذه الفيديوهات علي المجتمعات الخارجية فقد استشعر المجتمع الدولي بالتعاطف مع جماعه الأخوان المسلمين في البداية ولكن وبعد طول المدة ومتابعه المجتمع الدولي للإحداث اكتشفوا بان ما تم بثه عليهم ما هو إلا خديعة كبري ولذلك بدأت بعض الدول الأوروبية من اتخاذ خطواتها لوضع جماعه الأخوان المسلمين من ضمن الجماعات الإرهابية المحظورة وهذا ما حدث خلال الأيام السابقة فان ما يقوم به اليهود من تنفيذ مخططاهم الإجرامية ما هو إلا طريق ومدخل للاستيلاء علي سيناء واليمن والعراق وفلسطين وذلك وفقا لمعتقداتهم الدينية فبعد ما قاموا بالاستيلاء علي الأراضي الفلسطينية وبعدها العراق الآن تنظر إسرائيل إلي اليمن للاستيلاء عليها لأنها الأرض الذي بدا فيها التوراة وهي ارض الميعاد ولذلك فأنها صنعت الإرهاب في اليمن من اجل دخول الجيش الأمريكي للحفاظ علي الأمن في اليمن وتسليم اليمن لإسرائيل مثلما حدث في العراق سابقا ولكن القوة العربية المشتركة أحبطت هذه المؤامرات ولذلك نري من وجهه نظرنا أن يتم تكوين قوة حفظ الآمن العربي الإفريقي آسوه بقوات حفظ السلام العالمية وهذه القوة تتكون من جميع الجيوش العربية والإفريقية تحت قيادة الجامعة العربية وتكون مهمة هذه القوات هي حفظ الآمن العربي والإفريقي في المنطقة وهذه القوات لها الحق في التدخل في أي دوله عربيه أو افريقية للحفاظ علي الآمن فيها في حاله حدوث عمليات إرهابيه تخريبية حتى لا يتم التدخل الأجنبي في الشئون العربية أو الأفريقية مرة أخري وإذا ساعدت الدول العربية القادرة بعض الدول الاخري الفقيرة فلا نحتاج لأي مساعدات خارجية من أي دوله أجنبية وهذا ما نتمناه أن يتم تحقيقه في الأيام القادمة أو السنوات القادمة حتى يتم الاستقرار في جميع الدول العربية والأفريقية فإذا لم نفعل ذلك فسوف يستمر هذه الاضطرابات في الدول العربية والأفريقية للتدخل الأجنبي فيها . 
وبما إني الحمار في بلد العجايب فاني أري أن ما تفعله إسرائيل في المنطقة بمباركه أمريكية قد ساعد إسرائيل كثيرا في نفوذها واضعف من النفوذ العربي والذي لابد من تقويته بتحالف قوي بعيدا عن الإدارة الأمريكية أو الأوربية ففي حاله الاتحاد القوي ما بين الدول العربية جميعا سوف ترضخ أمريكا وإسرائيل للنفوذ العربي ولكن من مصلحة إسرائيل أن تسير علي النهج فرق تسد وعمليه الفرقة التي تتم تباعا بين الدول العربية تصب في صالح إسرائيل واتمني من وجود حكماء يقومون بتوحيد الكلمة العربية الواحدة فنحن كعرب نملك الكثير والكثير فلو اتحادنا لأصبحت أمريكا وإسرائيل وباقي الدول الأوربية خادمين لنا لأننا سنصبح السادة إلي هذا اليوم العظيم الذي تتحد فيه كلمه العرب
بقلم
اشرف طلبه
المحامي