سمو المحاماة ورفعتها

يولد المحامي محامياً
أما القاضي فتصنعه الأيام إن وظيفة المحامي تتطلب من العبقرية والخيال أكثر مما تطلبه وظيفة القاضي إذ لاشك أن التوفيق إلى استنباط الحجج القوية المؤثرة في الدعوى أصعب فنياً من مجرد اختيار الحجج المناسبة المقدمة من الطرفين لتأسيس الحكم عليها .
من كتاب(قضاة و محامون) نقيب محامي روما "بييرو كالمندري"
آخر الأخبار

2011-12-20

الجزء الأول من سلسلة أفيقوا يرحمكم الله


سلسلة المقالات التي اكتبها ليس الهدف منها هو الهجوم علي أشخاص معينين أو جماعات معينة ولكن هذه المقالات هي واقع لابد وان نقف عنده للوصول إلي الحل السليم لنا حتى لا نضيع يا معشر المحامين بسبب مصالح لا يعلم مداها إلا الله عز وجل ففي قديم العهد وليس ببعيد كانت هناك اللجان النقابية في عهد المرحوم احمد الخواجة نقيب المحامين وبعد وفاته وانتخاب سامح عاشور نقيب للمحامين بدأت تظهر الأسر بصورة رهيبة وبعد انتخاب حمدي خليفة نقيب للمحامين بدأت تظهر ألان الرابطة وكثرت هذه الروابط بطريقة تثير معها أن هناك انشقاق في المحامين وهذا مما يقلق ويزيد معه الخطر وعند النظر إلي أهداف وبرامج كل رابطة نجد أنهم جميعا لهم أيدلوجية واحدة ولكن مع اختلاف الاسم أو المعاني أو التعبير ولكن ماذا بعد ذلك ؟؟؟ فزيادة الروابط داخل نقابة المحامين يزيد القلق والانشقاق بين صفوف المحامين لان هذه الروابط بعض مؤسسيها لهم مصالح شخصية ولكن علي حساب من طبعا علي حساب المحامين جميعا واقسم بالله أننا لو عقدنا اجتماع لكل الروابط للتوحيد وجعل لها رؤوس يرجع إليهم عند المشورة فلم ولن يتفقوا أطلاقا فهذا يعتبر خطر علي نقابة المحامين كما أني أحب أن اسأل مؤسسين الروابط أين كنتم عندما تم الاعتداء علي محامي في قسم الشرطة وأين كنتم عندما تم خطف ابن زميل لنا من خصومة وأين كنتم عندما توفي زميل لنا والسير في جنازته أو حضور عزاءه للأسف لم نجد شخص في هذه الأحداث والتي تعتبر خدمات عامة وان كثرة الروابط تشبهني بأنة إذا كان فعلا النقيب الحالي اخطيء أو أن المجلس اخطيء وكل رابطة تريد أن ترد تحت شعارات مصالح المحامين ويتجهوا إلي النقابة لفعل شيء في نفس الوقت تصور ماذا يحدث بين كل هذه الروابط في وقت واحد من الممكن أن تحدث مشادة بينهم وما مصير الجيل القادم من شباب المحامين طبعا سيشتت تفكيرهم وهذا هو الانشقاق وأنا اطلب من كل الروابط أن تحدد كل واحدة منهم ماذا تريد وما المطلوب من المجلس أن يقوم به أو النقيب بالتحديد ويقدم هذا الطلب مكتوب وموقع من المحامين وإذا لم ينفذه النقيب أو المجلس أقول لكم جميعا انتم أحرار فيما تفعلونه حتى ولو أردتم هدم النقابة ارجوا من كل الروابط في الوقت الحالي أن تجتمع وتكتب مطالبها وماذا تريد وتقدمها  إلي المجلس والنقيب رسميا وإذا رفضوا الطلبات فمن حقكم أن تسحبوا الثقة من النقيب والمجلس لان هناك مبرر رسمي معكم اعملوا علي التغير بالأفعال وليس بالأقوال وأنا رجل صعيدي تعلمت أن الأفعال هي الباقية ولكن آلا تسيوء إلي شخص بعينة أمام الأعلام أو الصحافة لأننا مثقفون ولا نحب أن يمسك علينا أي جهة أي نقطة ضعف علينا أو خطأ نرتكبه نحن المحامين الذين نعلم بالقانون ونعمل به في نطاق الشرعية وليس من نطاق الأهواء الشخصية لان أي خطأ سيحدث منا سيصيب به المحامين والأجيال القادمة وقد كنت في احد الأيام في الاعتصام في نقابة المحامين بسبب أحداث طنطا وعندما عقدنا اجتماع وجدت أننا لا نسمع بعض وبل نهاجم بعضنا البعض وأنا تركت الاجتماع وزاد عصبيتي جدا لدرجة أن صوتي كان عالي أمام مجموع من المحامين الحاضرين لأننا لا نتفق علي رأي واحد لصالح المحامين ارجوا أن نجتمع علي رأي واحد جميعا ولو لمرة واحدة في حياتنا وننفذ هذا القرار سننجح فيما نفعله ونعيد هيبتنا 
وللأسف الشديد في الوقت الحالي بدا الانشقاق عند انتخاب حمدي خليفة كنقيب محامين ولكن من قام بانتخابه هل هناك أشخاص آخرين ؟ ولكن وجود النقيب الحالي هو ليس حبا له ولكن كان نتيجة تحدي للنقيب السابق سامح عاشور لان المحامين لم تجد انه فعل شيء عند تولية منصبة وكان التحدي باختيار شخص كنوع من التحدي ولكن الشخص الأخر سواء أكان ضعيف الشخصية أو انه مغلوب علي أمرة فانتم من اختر توه وألان يتم محاولة سحب الثقة من النقيب الحالي لأنه لم يخدم النقابة ولكن أقول وبكل صراحة أن النقيب الحالي معذور لان المجلس أصبح عدده أكثر ومن تيارات مختلفة فلن ولم يجتمعوا علي شيء واحد لان هناك صراع بين الحزب الوطني الحاكم وبين الأخوان المسلمين في النقابة وبدا يظهر بعض الأحزاب في النقابة مثل حزب الغد والوفد وآخرين فهذه التيارات المختلفة تثير القلق وانه لم نجتمع في يوم من الأيام علي قرار واحد لصالح المحامي لان المصالح الشخصية والأطماع كثيرة وأنا أقول وبكل صراحة أن هناك روابط التي ظهرت حاليا لها مصالح شخصية وأطماع ولكن أريد أن اسأل سؤال واحد لماذا اخترتم اسم رابطة فهذا الاسم ذكر في فيلم البيه البواب رابطة البوابين بزعامة احمد ذكي رحمة الله آلا يكون هناك اسم ارقي من ذلك حتى لا نتعرض للنقد من أي شخص نحن أساتذتي الأفاضل من طبقة المثقفين في العالم كله ولنا احترامنا وكياننا فانا سافرت إلي بلاد كثيرة سواء عربية أو غربية لم أري ما يحدث ألان في نقابة المحامين في مصر ولكن أتمني التوحيد لان هناك سرا لابد وان تعرفوه وأنا ألان أبيح له لكم ولي الله ،،،، هناك جماعات وأحزاب تريد أن تنشق نقابة المحامين لان هناك مقولة قيلت " لو أن المحامين كلهم اجتمعوا بقلب رجل واحد سوف يحدث خطر علينا ونهلك " ارجوا أن نفيق من الغيبوبة التي نحن فيها الآن ونجتمع بقلب رجل واحد وإذا كان النقيب السابق سامح عاشور اخطأ فنحاسبه ونعتب علية لأنه زميل لنا وإذا كان النقيب الحالي حمدي خليفة اخطي فنحاسبه ونرده عن خطئه ولكن يكون ذلك داخل أسوار نقابة المحامين وليس خارجها وليس أمام الأعلام أو الصحافة فلا ننشر غسيلنا أمام الملاء فعلينا أن نجتمع سويا وننسي مصالحنا الشخصية ونعيد لنقابة المحامين هيبتها وليس رجوع هيبة المحامين بالرابطة أو الاعتصام أو خلافة أنما بالأعمال العامة فالمحامين جميعا إذا اجتمعوا علي رأي واحد سنصبح نقابة قوية ففي الإحداث الأخيرة بحبس زميلين لنا في طنطا كانت نتيجة للتضارب والمصادمات والهرجلة وكانت النتيجة وأنا كنت اعلمها قبل صدور الحكم بأنهم سوف يتم حبسهم لماذا ؟ لأننا السبب في ذلك لم نوحد صفوفنا بل كنا في حالة مصادمات ومصالح وهناك من كتب اعتذار وهناك من رفض المرافعة وهناك من اتخذ الأعلام مادة مهاجمة ونتيجة الانشقاق والمصادمات فقدت هيبتنا وحبس زميلين لنا بدون ذنب لماذا لأننا لم نجتمع علي رأي واحد ووحدنا دفاعنا وصفوفنا ولماذا غلبت علينا الانشقاق والمصادمات والمصالح الشخصية فانا أري رأي لتوحيد الصفوف وهو أنشاء مجلس شيوخ المحامين يعاون النقيب في أدارة النقابة ويكون لهم المشورة والرجوع إليهم ويكون تشكيل هذا المجلس من النقباء السابقين وأعضاء مجلس النقابة السابقين وكبار المحامين حتى نقطع دابر من يقول أن هناك صراع بين سامح عاشور وحمدي خليفة أو بين منتصر الزيات أو شخص آخر فيكون هذا المجلس بمثابة المرجع للمحامين في كل الأمور ويكون رأي المجلس ملزم علي كل محامي علينا أن نراجع التاريخ والدين ولماذا أصبحت الدولة الإسلامية من اقوي الأمم لأنهم اتبعوا وآمرهم شوري بينهم فعندما تولي سيدنا أبي بكر الصديق الخلافة قال أذا أحسنت أعينوني وإذا أسأت قوموني فإذا اخطأ شخص منا نقومه ولا نفضحه علي الملاء ونتخذ الصحافة أو الإعلام مادة هجوم علية لأننا بشر نخطئ علينا أن نجتمع علي صالح العام للمحامي وانتظروا في الجزء الثاني الحقيقة كاملة .
بقلم
اشرف طلبه
المحامي