سمو المحاماة ورفعتها

يولد المحامي محامياً
أما القاضي فتصنعه الأيام إن وظيفة المحامي تتطلب من العبقرية والخيال أكثر مما تطلبه وظيفة القاضي إذ لاشك أن التوفيق إلى استنباط الحجج القوية المؤثرة في الدعوى أصعب فنياً من مجرد اختيار الحجج المناسبة المقدمة من الطرفين لتأسيس الحكم عليها .
من كتاب(قضاة و محامون) نقيب محامي روما "بييرو كالمندري"
آخر الأخبار

2011-12-20

الجزء الثاني من سلسلة أفيقوا يرحمكم الله


 هناك حقائق هامة لابد وان نقف أمامها لكي يتثني لنا حل جميع مشاكلنا والتي نمر بها في الوقت الحالي ففي الجزء الأول تحدثنا عن الانشقاق الذي حدث بين صفوف المحامين أما في هذه المقالة فسوف نفتح الستار عن حقائق هامة ومن هذه الحقائق العوامل التي أدت إلي انتخاب حمدي خليفة نقيبا للمحامين فقد كان انتخاب حمدي خليفة كنقيبا للمحامين نابع من إرادة المحامين عندما وجدوا النقيب السابق سامح عاشور لم يفعل لهم شيئا عندما تولي منصب نقيب المحامين فقد حاولوا المحامين أن يغيروا علي آمل من أن حمدي خليفة هو فارس التغيير فقد شاهدوا المحامين حمدي خليفة وما قام به من أعمال أثناء ما كان نقيبا لمحامين الجيزة فقد التفوا جموع المحامين وراء حمدي خليفة لتوليته مقعد نقيب المحامين متحديين فيه النقيب السابق سامح عاشور والذي لم يقم بأداء الواجب كنقيب للمحامين كما أن الخطأ الفادح الذي وقع فيه النقيب السابق هو الخلاف بينة وبين الأخوان المسلمين فقد وقف الأخوان المسلمين داعمين حمدي خليفة نقيبا للمحامين بعد أن قام مختار نوح بتجميد نفسه لانتخابات نقيب المحامين بعد الهجوم علية بأنه ليس له الحق في ترشيح نفسه وكانت التمثيلية التي حدثت لمختار نوح هي تمثيلية فاشلة كانت نتيجتها فوز حمدي خليفة نقيبا للمحامين فان الأخطاء التي وقع فيها النقيب السابق كانت دافع في اختيار حمدي خليفة كنقيب للمحامين وكانت المحامين لديهم الأمل في أن يقوم النقيب المنتخب حمدي خليفة بالتغيير ومحاولة منة إلي تحسين أوضاع المحامين وتصليح الأخطاء السابقة من المجلس القديم إلا وان الفاجعة الكبرى حدثت فعندما تولي حمدي خليفة منصبة كنقيب للمحامين ففي أول اجتماع للمجلس الجديد حدثت مشاجرات بين الأعضاء ولم يسيطر عليها النقيب الحالي وهذا هو بداية الشرخ داخل المحامين في أن نقيبهم الجديد لم يستطيع أن يسيطر علي مجلس النقابة والأعضاء وبدأت تظهر الإشاعات في أن النقيب السابق يحارب النقيب الحالي وان أعضاء المجلس معظمهم أنصار للنقيب السابق وان النقيب الحالي لم ولن يستطيع السيطرة علي المجلس وكانت هذه الإشاعات بداية الانشقاق وان النقيب الحالي لم يستطع تشكيل هيئة   مجلس نقابة المحامين إلا وان الأمور زادت تطورا في الانشقاق عندما اجتمع عضو بارز في الحزب الوطني مع النقيب الحالي وبعدها تم تشكيل هيئة المجلس ومن هنا بدأ الانشقاق بين المحامين فمجموعة عندها أمل في أن الحزب الوطني من الممكن أن يقف ويدعم النقابة ومجموعه أخري ذهبت إلي أن الحزب الوطني سيجلب الخراب علي نقابة المحامين أما جموع المحامين فقد خاب أملهم جميعا في الشخص الذي كان من الممكن أن يغير من أوضاعهم إلا وان النقيب الحالي وعندما تولي أمور النقابة ومحاولة منه إلي التغيير فبدلا من أن يصلح ما تحت قدميه فاخذ بتصريحات وأعمال ليس لها الأوان ألان داخل نقابة المحامين   ومنها انه قام بالتصريح بإنشاء مدن سكنية وهذا العمل الغريب من الناحية المنطقية والواقعية ألان في نقابة المحامين فنحن لسنا مقاولين ولسنا مهندسين فنقابة المهندسين وعندهم خبرات لم يقوموا بهذا العمل وان أنشاء مدن سكنية ليس لها الأوان ألان لأنة لابد وان تحل المشاكل الأساسية ولا تحيد عنها ومنها مشاكل المعاشات والعلاج ومشاكل المحامين مع الشرطة والنيابات والقضاء وتحسين مستوي المحامي إلا وانه بدأ بالخطأ وهو القرار بإنشاء المدن السكنية وقد ظهرت الشائعات بعد هذه التصريحات ومنها قيام النقابة بفتح باب الحجز بمبلغ 2020 جنية وتقدم 10000 محامي أي أن النقابة تحصلت علي مبلغ عشرون مليون جنية وان الوحدات التي ستجري عليها القرعة هي 500 وحدة أي أن الذي قام بدفع مقدم الحجز ويريد استرداده فسوف يتم الاسترداد من فوائد هذا المبلغ فما هو مصير هذا المبلغ ولصالح من هذا المبلغ كما أن المدينة السكنية ل 6 أكتوبر والتي تحدث عنها النقيب الحالي عندما كان نقيبا للجيزة هل تم تسليم الوحدات للمحامين الحاجزين فإذا كان الفشل بدا من 6 أكتوبر فما المبرر في زيادة الفشل داخل النقابة العامة وهذه هي حقائق كنا نريد الرد عليها من النقيب الحالي وما الهدف من تحصيل الأموال من المحامين ثم استردادها مرة أخري وإذا كنت بالفعل أنجزت مشروع 6 أكتوبر وسلمت المحامين وحداتهم فقم بعد ذلك بإنشاء مدن أخري ومن هنا  بدأ انتقاد النقيب انتقادا فعليةً كما أن النقيب الحالي اخذ في التصريح  ببعض التصريحات أمام الأعلام إلا وان أعضاء المجلس ينكرون هذه التصريحات وأنهم لم يجتمعوا علي هذا التصريح ومن هذه التصاريح طرد السفير الجزائري من مصر بعد أحداث مباراة الجزائر ومصر في السودان فقد اخذ النقيب في التصريحات أمام الأعلام بان المجلس اتخذ قرارات حيال ذلك إلا وأننا فؤجئنا بان المجلس ينكر هذه التصريحات أليست هذه أخطاء ورعونة في الوقت الحالي فان المحامين أحسوا من داخلهم بان النقيب الحالي لم يستطيع حل مشاكلهم وزاد الانشقاق بين صفوف المحامين ويعتبر النقيب الحالي هو احد الأسباب الرئيسية في هذا الانشقاق والأغرب من ذلك بان الأخوان المسلمين في نقابة المحامين لم يكن لهم دور في الأحداث الماضية وان صمتهم يدل علي ؟؟؟؟؟؟  والأمر الذي أثار جموع المحامين هو ما حدث مؤخرا لزميلين لنا في طنطا فان هذا الاختبار والذي فشل فيه نقيب المحامين الحالي الفشل الزريع في حل المشكلة الأمر الذي جعل المحامين بداخلهم نوع من النقد علي النقيب الحالي لما حدث وأنهم أحسوا أن كرامتهم قد أهدرت وليس لهم قيمة في المجتمع علما بان نقابة المحامين سابقا كانت نقابة الباشاوات والوزراء وكان للمحامي هيبته في مصر الحديثة أما ألان فأصبح المحامين ليس لهم شأن والسبب في عدم وجود مجلس ونقيب قوي يعيد هيبة المحامي حتى ولو أدي انه يفقد نفسه طالما مؤمن برسالته مثلما أؤمن برسالة التطهير وتحقيق الهيبة فلست اخشي من شيء سوي الله طالما صاحب رسالة وهناك مقولة للنقيب الحالي أقولها دائما نحن نصنع التاريخ وليس التاريخ يصنعنا  كما زاد الشعور لدي المحامين بان النقيب الحالي أنة قام ببيع القضية وحصوله علي مقعد في مجلس الشورى ومن حق سيادة النقيب أن يكون عضوا لمجلس الشورى ومن حقه أن يكون عضوا في  اكبر مركز في العالم العربي لأنة شرفا لنا ولكن بعد هذه الحصانة ما الذي قمت بعملة لصالح المحامين كما انك ألان في حورات أمام الأعلام تتحدث عن الحصانة للمحامي ألا تعلم بان حصانة الدفاع موجودة في قانون المحاماة ألا تعلم بان من هدف الحكومة بان يتم التعطيل لهذه المادة لأن الحكومة لو أعطت الحصانة للمحامي وأعطت له الحق في الحصانة فلم تستطيع حكومة القضاء علي رأي المحامي وألا تعلم بان الرئيس السابق محمد نجيب عندما حدث علية الانقلاب الأول توجه إلي نقابة المحامين واستطاعوا المحامين أن يعيدوه مرة أخري إلي الحكم وهذا الأمر الذي دعي بعد ذلك إلي أن يقوم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بارتداء روب المحامين وقال  ( أنا محامي الشعب ) وكان بعدة الرئيس الراحل أنور السادات ألا تعلم بأننا محامين قادرين علي تحمل الصعاب فكنت ارغب من النقيب في أن يسيطر علي الأوضاع في الوقت الحالي وخاصة بان سحب الثقة من النقيب أصبح لدي المحامين أمر حتمي ألان في ظل هذه الأوضاع واتمني منه أن يسيطر علي جموع المحامين ومحاولة الصلح بين المحامين وبين الشرطة والهيئات القضائية قبل فوات الأوان وفض الكيل للمحامين مما يؤدي إلي مصادمات عنيفة تكون عواقبها وخيمة كما أني اسأل السيد النقيب ماذا فعلت عندما علمت بان محامي تم مدة في قسم الشرطة وما هي التدابير والقرارات التي تم أخذها في الوقت الحالي طبعا ؟؟؟؟؟
وقد أطلت عليكم في هذه المقالة وفي المقالة التالية سنكشف أسرار أخري وما هي الإجراءات اللازمة لحل جميع المشاكل .   
بقلم
اشرف طلبه
المحامي