سمعت خبرا مؤلما يؤلم ضمير وقلب أي إنسان مسلم حر متحلي بالرجولة وكنت أريد أن أروي الحكاية لكي نعرف الظلم الذي يقع فيه أهالي سكان مخيم اشرف وهم إيرانيون علي الحدود العراقية الإيرانية فهؤلاء السكان يتعرضون يوميا إلي ظلم وقهر دون ذنب وبداية الحكاية أن امرأة مسلمة من سكان مخيم اشرف اسمها السيدة / الهام فردي بور أصيبت بمرض السرطان منذ سنتين ومنعت من الانتقال إلى مستشفى بغداد للمعالجة الكيماوية لها وكان سبب المنع هو عدم انتشار مرض سرطان وكان هذا المنع من قبل عملاء خامنئي وهم لجنة قمع سكان مخيم اشرف وكذلك القوات الخاصة التابعة لنوري المالكي وهو ممثل الحكومة العراقية باسم / عمر تميمي وان اللجنة منعت نقلها مع ممرضتها ومترجمتها اللهم إلا تذهب وحدها بمرافقة الجنود المسلحة العراقية من الرجال غير مرافقتيها.
هذا العمل البشع الذي ينتهك القيم والشيم العربية الإسلامية الرجولية وضع هذه السيدة بين ناريين الذهاب مع قوات المالكي الخاصة أو البقاء في المخيم وتحمل موقد المرض ومضضه المؤلم لترى آلمها في مجاهل السراب والرضوخ امام الموت التدريجي واضطرت السيدة الي الذهاب مع قوات المالكي الا وانه بعد التعدي علي هذه السيدة شاع عنها انها سيدة سيئة السمعه فهل يتصور ان سيدة مريضة تكون سيئة السمعة سيئة فهذا العمل البشع يفضح نوايا الاعتداء علي مخيم اشرف وهم سكان لا حول ولا قوة وكنت اطالب عاجلا توفير الخدمات الطبية للسيدة / الهام فردي بور في مخيم سكان اشرف وحفظها من الموت التدريجي بيد عملاء خامنئي في العراق المدعوين القوات العراقية ولجنة قمع سكان اشرف وذلك طبقا للمادة الخامسة والأربعين من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على القوات الأمريكية أن تستقر في مخيم سكان أشرف وأن تعود معايير التعاملات المتبادلة إلى ما كان عليه قبل عام 2009 حيث كانت حماية المخيم على عاتق القوات الأمريكية وأن يراقب فريق المراقبة التابع ليونامي الموقف في مخيم سكان أشرف من خلال التواجد الثابت فيه.وان مخيم سكان أشرف مازالوا أفرادًا محميين وفق اتفاقية جنيف الرابعة فيجب أن يتمتعوا بحقوق وحماية أساسية تكفلها لهم هذه الاتفاقية
واني اطالب برفع الحصار اللا إنساني المفروض على مخيم سكان أشرف منذ 22 شهراً وكذلك اطالب بالاذن بدخول عوائل ومراسلين ومحاميين وكذلك دخول وفد من برلمانيين ومنظمات حقوق الانسان وتوفير خدمات طبية والإنسانية لمخيم سكان اشرف .
