سمو المحاماة ورفعتها

يولد المحامي محامياً
أما القاضي فتصنعه الأيام إن وظيفة المحامي تتطلب من العبقرية والخيال أكثر مما تطلبه وظيفة القاضي إذ لاشك أن التوفيق إلى استنباط الحجج القوية المؤثرة في الدعوى أصعب فنياً من مجرد اختيار الحجج المناسبة المقدمة من الطرفين لتأسيس الحكم عليها .
من كتاب(قضاة و محامون) نقيب محامي روما "بييرو كالمندري"
آخر الأخبار

2011-12-20

يوميات مواطن غلبان


المقالة الأولي
من السبب والعيب في مين ؟
في هذه الآونة الأخيرة ظهرت أشياء تخجل منها الجبين فقد وجدنا انتهاكات كثيرة خلال السنوات القليلة الماضية وجدنا تعذيب في أقسام الشرطة وصلت لحد الفتك بالمواطن البسيط والقضاء علي حياته دون وجود رقيب وأخر هذه الإحداث هي مقتل الشاب خالد في الإسكندرية ومقتل غيرة من المواطنين ألهذا الحد وصل هذا الأمر هل هناك تعليمات بتصفية المواطنين أم أن هناك سياسة جديدة متبعة هو قتل المواطن ومهما ما قام به المواطن من إجرام إلا وان هناك قانون يحكم الجميع أما ألان فقد أصبحت البلطجة هي الشعار المرفوع في الوقت الحالي ولكني اخشي من حدوث صدام بين الشعب والشرطة من الممكن أن تصبح حرب أهلية فدعني اسأل ضابط الشرطة الذي يقوم بهذا العمل وأنا اعلم أن هناك كثيرين منهم يأبون ذلك العمل لماذا تقوم بهذا العمل هل هناك استفادة من تعذيب المواطن الم تفكر مرة واحدة انك مواطن عادي وحدث لك أو لأخيك أو لشقيقتك ما تقوم به من تعذيب هل كنت تقبل ذلك هل تقبل أن تهان في قسم الشرطة أو يقتل شقيقك في قسم الشرطة وما هو موقفك إذا حدث ذلك ؟ وللأسف الشديد أن التعذيب أصبح موضة العصر ولماذا أصبح التعذيب ألان هو المتفشي في المجتمع هل هناك من يريد إرهاب الشعب أم أن الأخلاق انعدمت أم مات الضمير فإذا مات الضمير فعلي الإنسان أن يدفن نفسه ونترحم علي موت ضميره وعندما أري تفشي هذه الظاهرة فأنة يساورني الخوف ليس الخوف علي نفسي ولكن الخوف علي أمي الكبيرة مصر لان كل فعل له رد فعل واخشي أن نستيقظ في احد الأيام ونجد حربا دائرة بين أفراد الشعب وبين الشرطة وفي هذه الحالة نترحم علي بلدنا مصر لان الغضب إذا وصل إلي حد الذروة فانه لا يوجد أي قوة لدفع هذا الغضب ويدور بداخلي سؤال يورقني أريد أن اعرف الإجابة علية وهو من المسئول عن حدوث هذه الظاهرة هل هناك يد تعبث بأمن مصر وتريد هلاكها أم أن الضمير الإنساني انعدم هل السبب في المواطن أم في شخص أخر ؟ فهذا السؤال الذي يؤرقني أريد معرفة الإجابة عنه أم هناك سياسة الترهيب هي المطروحة في الوقت الحالي فإذا كانت هذه السياسة هي المطروحة فان صاحب هذه الفكرة وأهم وأهم وأهم لأنه لابد وان يعرف حقيقة واحدة أن لكل فعل رد فعل وان ساعة الغضب يعمي البصر واخشي من هذا اليوم فاني أناشد جموع المسئولين من الحد لهذه الظاهرة ومحاولة السيطرة عليها في الوقت الحالي لأنه إذا فات الأوان فلا نبكي علي الماء المسكوب فنحن وصلنا إلي مرحلة الخطر في هذه الظاهرة فلابد من التدخل وعقاب المسئول عن ذلك .
بقلم
اشرف طلبه
المحامي