سمو المحاماة ورفعتها

يولد المحامي محامياً
أما القاضي فتصنعه الأيام إن وظيفة المحامي تتطلب من العبقرية والخيال أكثر مما تطلبه وظيفة القاضي إذ لاشك أن التوفيق إلى استنباط الحجج القوية المؤثرة في الدعوى أصعب فنياً من مجرد اختيار الحجج المناسبة المقدمة من الطرفين لتأسيس الحكم عليها .
من كتاب(قضاة و محامون) نقيب محامي روما "بييرو كالمندري"
آخر الأخبار

2011-12-20

اغتيال قلم وحقيقة


اعتذر وبكل شدة عن عدم كتابتي لمقالات يوميات مواطن غلبان نعم أنا توقفت عن الكتابة وذلك لأنني وبكل أسف عندما شاهدت الأحداث الأخيرة وما حدث لبلدي مصر في الاوانة الأخيرة فقد شلت يدي عن الكتابة نعم شلت يدي عن الكتابة فانا كمواطن غلبان مثلي مثل كل المواطنين الغلابة فأنني أحسست بمدي الآسي والحزن عما حدث في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة فقد وقفت في موقف المتفرج والمشاهد للإحداث وقد أحسست بان الكلام لم يفيد وان الحديث عن الفساد أصبح شيئا غير مرغوب فيه الحديث عنة فانا ومن معي من الجيل القادم قد نغتال بأيدي أثيمة نعم أيدي أثيمة أيدي لا تعرف شيء عن الحكمة وهل نتخيل أن المجلس القادم هل سيستطيع أن يناقش قوانين لصالح المواطن الغلبان أم ستكون قوانين لصالح طائفة معينة والمواطن الغلبان ليس له الحق في أن يصدر قانون لصالحه وعندما سمعت الأخبار من العالم الخارجي وما يتحدثون عنة علي مصر في الانتخابات الأخيرة فقد أحسست أننا نهوي إلي الهاوية وعندما جلست مع نفسي وفكرت قليلا وما حدث في الآونة الأخيرة وراجعت ما قاله العالم علي مصر اكتشفت أننا قد أنهارنا اقتصاديا نعم اقتصاديا وليس سياسيا فالمسالة السياسة الداخلية لمصر لا تهم الدول الخارجية والتي تريد العبث ببلدنا الحبيبة مصر وإنما ما يهما هو القضاء علينا اقتصاديا فان ما تحدث عنة العالم عن الانتخابات التشريعية في مصر لهو مبرر بان ينسحب معظم المستثمرين الأجانب والعرب من مصر وينهوا أعمالهم في مصر لإحساسهم بأنة لا يوجد أمان في مصر وهذا الأمر والذي تريده الدول الخارجية والتي تريد القضاء علينا نعم أنهم أوقعونا في الفخ وكان هذا الفخ محبك جيدا وهذا الفخ هو أن يكره الشعب الحكومة وما تفعله وفي هذه الحالة من الممكن أن يرسلوا جماعتهم للعبث بعقول الشعب والالتفاف حولهم والقضاء علي مصر نهائيا  وكنت أتمني من القيادات السياسية في بلدنا مصر أن تتنبه إلي هذا الفخ الكبير فانا لو كنت احد المسئولين لعقدت انتخابات نزيهة وشكلت المجلس التشريعي من المعارضين وحزب الحكومة وبعدها أقوم بإجراء الانتخابات الرئاسية واظهر للعالم كله أننا دولة ديمقراطية تعلم وتعرف معني الديمقراطية ومن الممكن أن اكشف أمام الشعب عن القلة المعارضة التي تريد العبث بمكدرات الشعب وإظهارهم أمام الشعب علي حقيقتهم أما ما حدث فهو وصمة عار علي بلدنا مصر وكنت أتمني أن يدرس القيادات السياسية طبيعة الشعب المصري وما يريده الشعب المصري فانا كمواطن غلبان مثلي مثل جموع المواطنين الغلابة أريد أن لا يهان كرامتي سواء في الشارع أو في أقسام الشرطة أريد أن يكون لي مسكن ثابت ومستقل احتاج إلي وظيفة لاكتسب منها أريد الأمان فالمواطن الغلبان لو سأله أي مسئول ماذا تريد من الحكومة لك لأجاب علي الفور انه يريد ألا يهان يريد أن يعيش ويحصل علي لقمة عيشة فالمواطن المصري هو مواطن غلبان جدا طموحاته في الدنيا تعتبر طموحات بسيطة جدا فالمواطن يريد أن يعيش مستور ولا يطمح بأي شيء أخر وإذا سالت شاب ماذا تريد فأنة سيجيب انه يريد عمل ويريد أن يتزوج وهذه هي كل طموحاته في الدنيا وان ما حدث انه يمثل اغتيال لجيل باكملة نعم جيل وأجيال قادمة بأكملها وأحب أن أقول إلي القيادات السياسية في مصر أن ما يحدث ألان لهو مبرر من أن يقوم قلة مما يريدون القضاء علي بلدنا مصر والتفاف الشباب حولهم وكذلك الشعب لإحساسهم بمدي ما حدث لهم من ظلم في زيادة الأسعار الجنونية لجميع المنتجات وعدم حصول المواطن علي حقه في لقمة العيش فسيكون مبرر لبعض من الجماعات والمنظمات أن يلتف إليها الشعب في هذه الحالة سوف تغتال مصر بأكملها فان الحكومة عليها أن تتنبه لما حدث ولابد أن تعلم أن هناك دول كثيرة خارجية تريد القضاء علينا وان خططهم هو القضاء علي مصر نهائيا وان ما يحدث ألان ضد المواطن مبرر بان يلتف المواطن إلي جماعات ومنظمات من الممكن أن تقضي علي بلدنا الحبيبة مصر نعم أننا في خطر محدق خطر القضاء علي مصر وستكون مصر هي العراق الثانية ارجوا أن تحاول الحكومة أن تصلح ما حدث قبل فوات الأوان فانا ومن معي من جيل كامل نلوذ إلي القيادات السياسية في بلدي مصر ونرجو ألا نغتال من يد ابن بلدي فإذا اغتلت من يد أجنبي سيكون شرف لي ولبلدي أما إذا اغتلت علي يد ابن بلدي مصري مثلي فهذا هو العار علينا .
بقلم
اشرف طلبه
المحامي