تفيد المعلومات الواردة من داخل فيلق حرس النظام الايراني بأن عناصر قوة «القدس» الإرهابية تنوي وبمساعدة وتواطؤ قوات عراقية استهداف أشرف مرة أخرى بصواريخ كاتيوشا الليلة الخميس (29 كانون الأول).
وسيكون هذا رابع اعتداء صاروخي على أشرف منذ 25 كانون الأول أي منذ بدء توقيع الاتفاق بين الأمم المتحدة لحل سلمي لأزمة أشرف. وخلال الهجمات الثلاث السابقة تشاهد دلالات واضحة على التنسيق بين القوات العراقية ونظام الملالي.
وبعد ثالث اعتداء وقع الليلة الماضية نقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن «مسؤولين في الأمن في محافظة ديالى» «إن أربعة قذائف هاون سقطت في مخيم أشرف حوالي الساعة الثامنة والربع مساء». فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أنها ليست في موقع يسمح له أن تؤيد بشكل مستقل هذه التقارير المختلفة لأن البعثة ليس لها حضور في مخيم أشرف سوى زيارات دورية.
وأبلغ ممثلو سكان أشرف اليوم السيد مارتين كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وممثل السفارة الأمريكية بخبر هذا الهجوم المدبر ولذلك طالبوا بتواجد دائم لفريق مراقبة للأمم المتحدة في أشرف.
ان نظام الملالي وعملاءه العراقيين يهدفون من هذه الاعتداءات الصاروخية بوضوح الى تقويض حل سلمي لأزمة أشرف والضغط على النقل القسري ومذبحة كبيرة في أشرف.
بينما أعلنت السيدة مريم رجوي مساء الأربعاء 28 كانون الأول وبالاستناد الى البيان الصادر عن السيدة كلنتون في 25 كانون الأول حول أمن وسلامة سكان أشرف ورسالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى السكان بتاريخ 27 كانون الأول ووعده بمواصلة المساعي لحل القضايا العالقة أن «400 من سكان أشرف مستعدون وكبادرة لحسن النية للانتقال إلى مخيم ليبرتي في أقرب وقت مع ممتلكاتهم المنقولة وعجلاتهم وأضافت أن هذه الوجبة الأولى في الوقت نفسه ستكون بمثابة اختبار لطريقة تعامل الحكومة العراقية مع الالتزامات التي قدمتها للأمم المتحدة وللولايات المتحدة الأميركية».
ان المقاومة الايرانية اذ تدعو يونامي لزيارة ميدانية لمواقع الاصابات والتحدث مع السكان تطالب بنشر مراقبين للأمم المتحدة وأمريكا في أشرف حتى انتقال آخر فرد منهم ومعالجة جميع القضايا العالقة طيلة الأشهر الستة المقبلة.
وسيكون هذا رابع اعتداء صاروخي على أشرف منذ 25 كانون الأول أي منذ بدء توقيع الاتفاق بين الأمم المتحدة لحل سلمي لأزمة أشرف. وخلال الهجمات الثلاث السابقة تشاهد دلالات واضحة على التنسيق بين القوات العراقية ونظام الملالي.
وبعد ثالث اعتداء وقع الليلة الماضية نقلت وكالة فرانس بريس للأنباء عن «مسؤولين في الأمن في محافظة ديالى» «إن أربعة قذائف هاون سقطت في مخيم أشرف حوالي الساعة الثامنة والربع مساء». فيما أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أنها ليست في موقع يسمح له أن تؤيد بشكل مستقل هذه التقارير المختلفة لأن البعثة ليس لها حضور في مخيم أشرف سوى زيارات دورية.
وأبلغ ممثلو سكان أشرف اليوم السيد مارتين كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وممثل السفارة الأمريكية بخبر هذا الهجوم المدبر ولذلك طالبوا بتواجد دائم لفريق مراقبة للأمم المتحدة في أشرف.
ان نظام الملالي وعملاءه العراقيين يهدفون من هذه الاعتداءات الصاروخية بوضوح الى تقويض حل سلمي لأزمة أشرف والضغط على النقل القسري ومذبحة كبيرة في أشرف.
بينما أعلنت السيدة مريم رجوي مساء الأربعاء 28 كانون الأول وبالاستناد الى البيان الصادر عن السيدة كلنتون في 25 كانون الأول حول أمن وسلامة سكان أشرف ورسالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى السكان بتاريخ 27 كانون الأول ووعده بمواصلة المساعي لحل القضايا العالقة أن «400 من سكان أشرف مستعدون وكبادرة لحسن النية للانتقال إلى مخيم ليبرتي في أقرب وقت مع ممتلكاتهم المنقولة وعجلاتهم وأضافت أن هذه الوجبة الأولى في الوقت نفسه ستكون بمثابة اختبار لطريقة تعامل الحكومة العراقية مع الالتزامات التي قدمتها للأمم المتحدة وللولايات المتحدة الأميركية».
ان المقاومة الايرانية اذ تدعو يونامي لزيارة ميدانية لمواقع الاصابات والتحدث مع السكان تطالب بنشر مراقبين للأمم المتحدة وأمريكا في أشرف حتى انتقال آخر فرد منهم ومعالجة جميع القضايا العالقة طيلة الأشهر الستة المقبلة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس 29 كانون الأول (ديسمبر) 2011