سمو المحاماة ورفعتها

يولد المحامي محامياً
أما القاضي فتصنعه الأيام إن وظيفة المحامي تتطلب من العبقرية والخيال أكثر مما تطلبه وظيفة القاضي إذ لاشك أن التوفيق إلى استنباط الحجج القوية المؤثرة في الدعوى أصعب فنياً من مجرد اختيار الحجج المناسبة المقدمة من الطرفين لتأسيس الحكم عليها .
من كتاب(قضاة و محامون) نقيب محامي روما "بييرو كالمندري"
آخر الأخبار

2020-04-19

هلوسه الكورونا وترويج الماسونية لإشاعات الشريحة الإلكترونية


بعد ظهور فيروس كورونا واصبح وباء عالمي بدا يظهر من خلال الميديا الماسونية العالمية بتسريب اشاعات كثيرة ومن ضمنها ان هذه الفيروسات هي حرب من الجماعة الخفية والتي تحكم العالم حتي يتم القضاء علي نصف العالم والنصف الباقي سوف يتم تركيب شرائح الكترونيه لكل انسان حتي يتم السيطرة علية ومعرفه أماكنه وهذه الاشاعات من وجهه نظري ما هي الا رواية تمثليه تم طرحها في افلام اجنبيه سابقا فان من يتحدث عن هذه الامور اعتقد انه لا يدري شيء عن حقائق كثيرة ليس كما يعتقد المحللون لهذه النظرية الساذجة جدا ان يتم وضع لكل انسان شريحه الكترونيه فهذه امور لا يتداركها العقل لان المبالغ الطائلة التي سوف يتم صرفها من اجل هذه الشريحة ومن اجل المراقبين لها تعتبر باهظة جدا وخصوصا انها ستوضع كما يراه المحللون عند نصف سكان الارض علي الفرض بان الفيروس الكورونا سوف يقضي علي النصف الباقي وانا اشك في ذلك لان الفيروس ما هو الا حرب من الله سبحانه وتعالي وسيتم رفع البلاء عن كافه العالم ولكن في الوقت الذي يقدره الله عز وجل اما في شأن الجماعة الخفية وما يخططون له فانه ومن قديم الازل نعلم تمام العلم بان الجماعة الخفية او البنائين الاحرار هم في الاساس جماعه يهودية كان الغرض من تأسيسها القضاء علي الدين المسيحي والقضاء علي المسيح عليه السلام وهذه الجماعة تطورت مع مرور الزمن واصبح لها اذرع كثيرة وبمسميات كثيرة سواء الصهيونية العالمية او جماعه التنوير ..... الخ فهذه الجماعات هي من رحم الماسونية العالمية ونعلم تمام العلم بان الماسونية من قديم الازل يريدون السيطرة علي العالم فهذا ما يطمح له اليهود منذ قديم الازل فانهم سابقا ارهقوا نبي الله موسي فما بالك ماذا يفعلون الان وهذا ما قال عنهم القرآن بسم الله الرحمن الرحيم " يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ " صدق الله العظيم  فها هم اليهود او الماسونية نظرا لشعورهم بانهم قله في العالم من حيث الاديان ولذلك استطاعوا ان يقومون بالفرقة ما بين المسيحيين والمسلمين بل وقاموا بالسيطرة علي العالم من الناحية الاقتصادية وهذه السيطرة المادية هي من عند الله سبحانه وتعالي وله في ذلك حكمه لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالي فقد خص الله لكل دين سماوي نوعا معينا او امكانيه معينه له تميزه عن غيرة فقد جعل الله المادية لليهود ولذلك تجد ان اليهود هم اغنياء العالم مالياً وجعل للمسيحيين الروحانية ولذلك تجد ان الاخوة المسيحيين لديهم الروحانية كبيرة جدا نظرا لصيامهم طوال العام ثم جعل الوسطية للدين الاسلامي تصديقا لقول الله لقد جعلناكم امه وسطاً فالوسطية في الدين الاسلامي فتجد من المسلمين من هم اغنياء وتجد ايضا منهم من لديه الروحانية فالدين الاسلامي جمع ما بين المادية والروحانية وهذه هي الوسطية وهذه لحكمة من عند الله سبحانه وتعالي حتي تستمر الارض فالله سبحانه وتعالي يعلم ان الانسان سوف يسفك الدماء ويفعل كل شيء في الارض ولكن الله سبحانه وتعالي له مقادير في ذلك فعند وقت معين يتم استبدال الارض سواء من حيث التكوين للأرض او البشر وهكذا فكل شيء مكتوب عند الله ومقدر بسبب اما في شأن ما تسعي اليه الماسونية العالمية من السيطرة علي العالم فهذا القول وان كان صحيحاً من حيث عقائدهم الدموية الذين وضعوها في دستورهم الا وان الله ليس بغافل عن ذلك فقد قال الله تعالي في محكم آياته بسم الله الرحمن الرحيم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " صدق الله العظيم .
وهذه الآية تراها الان بالعين المجردة وفي ظل انتشار الوباء المسمى بفيروس الكورونا ينتشر الاسلام حول انحاء العالم فهؤلاء المسلمين والذين اسلموا عن اقتناع هم من احبوا الله واحبهم الله وهم من سيدافعون عن الدين الاسلامي بل هم من سيقفون امام المخطط الماسوني وهذا ما ستشهده السنوات القادمة فان لله جنود لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالي ولذلك لابد وان تعلم ان كل شيء مقدر من عند الله وان الله سبحانه وتعالي عندما خلق الانسان خلقه في احسن تكوين اي ان الانسان يعتبر احسن مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالي بل ان الانسان احسن من الملائكة ودليل ذلك ما قاله الله تعالي في القران عن الملكين هاروت وماروت فهما ملكين تحدوا الله سبحانه وتعالي في ان خلق الانسان افضل فوضع الله لهم الشهوة كما هي موجودة في الانسان فهبطوا الي الارض شربوا الخمر وزنوا وقتلوا اي انهم ارتكبوا الكبائر فقال الله سبحانه وتعالي هل يتم عقابكم في الدنيا اما في الاخرة فطلبوا من الله تقديم عذابهم في الدنيا ولذلك فهما مكبلين ما بين الجبلين لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالي ولسانهم يبعد عن الماء بشبر واحد ولا يستطيعون الشرب وهذا ما حدثتنا عنه السيدة عائشة رضي الله عنها عندما جاءتها سيدة تسأل عن الرسول صلي الله عليه وسلم وتحدثت السيدة الي السيدة عائشة رضي الله عنها ما فعلته ومقابلتها لهذين الملكين ما بين الجبلين وسؤالهما لها من امه من اتيتي وقالت لهم من امه محمد فقالا لها هل بعث فيكم محمداً فقالت نعم فقال لصاحبه ان العذاب اوشك علي الانتهاء وفي نهاية القصة قالت لها السيدة عائشة رضي الله عنها بان الرسول صلي الله عليه وسلم توفي فالمقصود هنا بان كل شيء مقدر ومكتوب من عند الله وان الانسان هو مخلوق يميز ما بين الشر والخير وجعل له عقل يفكر به والانسان يختار ما بين الشر والخير وما هو الطريق الذي يسير فيه حتي يتم سؤاله في الاخرة عن اعماله اما ما تسعي اليه الماسونية العالمية من السيطرة علي العالم ووضع الشرائح الإلكترونية فهذا يشبهني بالأفلام الأجنبية واكيد ستجد متمردين يحاربون هؤلاء القوم ولا يضعون الشريحة فهذا الحديث ما هو الا لغو وهراء فان العالم الان وحقيقه يتم التجسس عليه وكل انسان معه هاتف محمول يتم التجسس عليه فهذا شيء ليس بغريب ولكن الله سبحانه وتعالي يقوم الان بتهيئة الارض كلها ولذلك ستجد صفاء في السماء وايضا البحار وظهور مخلوقات كانت نادرة الظهور فهذه كلها مبشرات بان الارض ستتبدل كما قلنا سابقاً من الناحية المادية اما من ناحيه البشر سيتم الان تدريجيا العودة الي الاخلاق فكل شيء لن يحدث في يوم او ليله انما يعتمد علي الصبر وهذا ما تعلمناه من الله سبحانه وتعالي فان الله كان قادراً ان يخلق الارض والسماء في لحظة واحده وذلك تصديقاً لقول الله تعالي اذا قال للشيء كن فيكون ولكن الله سبحانه وتعالي خلق السموات والارض في سته ايام حتي يعلمنا الصبر فان مسألة فيروس كورونا المنتشر في العالم هي مسألة وقت عند الله سبحانه وتعالي حتي يعود الناس الي صوابهم ومن هنا سيتم القضاء علي الفيروس نهائياً ولكن بقدر من الله وفي الوقت المحدد من عند الله اما ما يشيع في بعض الدول وخصوصاً اسرائيل انها انتجت المصل فهذا هو قمة الهراء والدعاية فقط ليس له اساس من الصحة لان الله سبحانه وتعالي سيهدي لشخص مقدر لديه من اكتشاف المصل حتي يتم شفاء العالم اما الان ومازالت الدماء تسفك ومازال الفساد موجود فلن يتم وقف انتشار الفيروس الا عندما يعود الناس الي ادراجهم ويحاسبون انفسهم ويعودون الي الله سبحانه وتعالي وفي ذلك الوقت استطيع القول بان الفيروس سيتم القضاء عليه لان الناس اهتدت وعادت الي صوابها وهذا تصديقا لقول الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " صدق الله العظيم
فان الله سبحانه وتعالي يريد توصيل رساله وهي عند انتشار الفساد برا وبحرا فسوف يذيق الناس العذاب حتي يعودوا الي الله سبحانه فهذه هي رساله الله سبحانه وتعالي اتمني ان نعمل بها في الوقت الحالي .
بقلم
اشرف طلبه
المحامي

ليست هناك تعليقات: