في الآونة الاخيرة ظهر فيروس كورونا وكان ظهور هذا الفيروس في الصين وذلك
في شهر نوفمبر 2019 الا وان الصين تكتمت علي هذا الموضوع املاً منها في ايجاد
المصل وايضا لعدم تأثر التجارة الخاصة بها حول الامر وعندما تفاقمت الامور بدأت الصين
تعلن علي المرض الخطير الذي يحدثه فيروس كورونا وبدا في تسميته بفيروس كوفيد – 19 ومن
هناك بدأت عمليه الانتشار للفيروس حول العالم وعندما بدأ الفيروس في الانتشار بدأت
تظهر تحليلات كثيرة حول هذا الفيروس فمنهم من اخذ الجانب بان هذا الفيروس هو جند
من جنود الله وبعد انتشار الفساد في الارض وبعد وجود المذابح للمسلمين في الصين
علي مراي ومسمع من العالم الذي ظل صامتا حول هذه الجريمة فكان العقاب من عند الله
سبحانه وتعالي وهذا المذهب اخذ في تحليلاته الي اسانيد كثيرة في ذلك وهناك اتجاه
ايضا في التحليل والتي تبنته الصين في تصريحاتها بان هذا الفيروس هي حرب قامت بها
امريكا علي الصين عن طريق احدي البعثات الامريكية والذين كانوا يقطنون بالقرب من
السوق التجاري الذي بدأ فيه ظهور الحالات المرضية وهذا الاتجاه استند ايضا الي
اسانيد كثيره في ذلك لكي يؤكد رائيه في التحليل وهناك اتجاه ظهر بالقول بان الماسونية
العالمية هي التي قامت بذلك عن طريق خلق هذا الفيروس واعادة رشه في الهواء حول
العالم وذلك للقضاء علي اغلبيه العالم لبداية مشروع الحكومة الواحدة حول العالم
وان المتبقي من البشر سيتم تركيب شرائح لهم الكترونيه حتي يتم التحكم بهم حول
العالم واستند هذا الراي الي الافلام القديمة التي تحدثت سابقا عن هذا الفيروس
وايضا ما ذكره الكتاب حول العالم منذ عقود عن انتشار وباء سيدمر العالم كله وهذا
الراي استند الي دلائل في تحليلاته التي انتهي اليها فهذه هي اغلبيه التحليلات
التي تمت علي انتشار فيروس الكورونا حول العالم ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل حقا
انتشار وباء الكورونا هي حرب من الله ام هي حرب اصطنعتها امريكا للقضاء علي العالم
ام ان الماسونية العالمية لها يد في انتشار الوباء ؟
فهذه هي الأسئلة التي تدور في خلد اي شخص في العالم الان ولكن نبدأ هنا
بالتحليل لانتشار فيروس الكورونا فلا شك بان الكون كله مصنوع بيد الله وان الله
سبحانه وتعالي مقدر انتشار هذا الوباء حول العالم لان الكون يسير بيد الله وهو
عالم كل شيء ولا نستطيع ان نشك في ذلك ولكن اذا نظرنا بالتحليل الدقيق الي فيروس
الكورونا نجد انه يصيب الجاز التنفسي للإنسان كما ان الفيروس يصيب الانسان عن طريق
العدوي وهذا ما اعلنته منظمة الصحة العالمية والغريب في هذا الموضوع ان الفيروس
الكورونا لم يصيب الحيوانات حتي الان ولا يوجد اي حاله تفيد انتشار المرض او
انتقاله من الحيوانات الي الانسان او العكس الامر الذي يتضح منه من ان هذا الفيروس
هو فيروس مخلق ومطور لأمور معينه ولكن هنا نبقي في سؤال هام سابقا ظهر مرض السارس
وهو ايضا فيروس وايضا الايدز وهو فيروس وظهور امراض كثيرة وكلهم من نفس العائلة الفيروسية
الامر الذي يؤدي بنا الي طريقين في التحليل الطريقة الاولي ان يكون هناك تدخل من
الانسان عن طريق اجراء بعض التجارب في المعامل الصينية وادت هذه التجارب الي فشلها
وانتشار الفيروس من خلال هذه المعامل التجريبية ولذلك فان مسألة الوقاية منه او
انتاج مصل له سيأخذ وقت طويل جدا لحين اكتشاف المصل المضاد لهذا الفيروس وهذا هو
الطريق الاول والطريق الثاني هو عقاب من الله سبحانه وتعالي علي البشر وذلك
لانتشار الفساد في الارض وانعدام الاخلاق كما ان المعطيات الموجودة حاليا في البيئة
هي دليل علي انه عقاب من الله فقد لاحظنا خلال السنوات الماضية التغيرات الجوية
التي حدثت في العالم خلال الآونة الاخيرة من ازدياد درجة الحراة في العالم ثم الان
بدأ عمليه انخفاض الحرارة رغم اننا في شهر ابريل اي انه لابد ان يكون الطقس معتدل
الا واننا نجد ان الطقس متغير بل ويصل الي البرودة وهو الطقس المثالي لانتشار
الفيروس هذا من ناحيه ومن ناحيه اخري نسمع عن شخصيات عامة كثيرة وشخصيات ذات نفوذ
سياسي ودولي اصيبوا بالفيروس علما بان هؤلاء الشخصيات لديهم تدابير احترازيه
وامكانيات تفوق اي امكانيه للشخص العادي وان اصابه هذه الشخصيات بهذا الفيروس لهو
خير دليل علي انه موجه من الله فلا نستطيع ان نجزم بنظريه المؤامرة بان الماسونية
العالمية تريد القضاء من بعض الشخصيات المهمة في العالم فتقوم بزرع الفيروس بالقرب
منه للقضاء عليه لتطبيق نظريه القضاء والقدر لان مسألة الاغتيالات من الممكن ان
تدخل العالم في حروب عالميه فاذا كانت هذه احتمالات نظريه المؤامرة فانا استبعد
ذلك من وجهه نظري واتبني بان مسألة انتشار الفيروس هي بإرادة الله سبحانه وتعالي
وان الله يريد تصحيح المسار في الارض والعودة اليه حتي ندخل في بداية مرحله جديدة
وهي بداية مرحله الاخلاق بعد وصول الانعدام الي اقصي درجاته في المنحني البياني
ولذلك ادعوا الكافة حول العالم من التقرب الي الله في هذا الوقت العصيب والدعاء بإزاله
الغمة وان يراجع الانسان نفسه فيما ارتكبه من اخطاء لعلها تكون بداية جديدة للقضاء
علي هذا الوباء وبداية عصر جديد من الاخلاق الحميدة والعودة مره اخري الايمان وعدم
انتشار الفساد في الارض .
بقلم
اشرف طلبه
المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق