سمو المحاماة ورفعتها

يولد المحامي محامياً
أما القاضي فتصنعه الأيام إن وظيفة المحامي تتطلب من العبقرية والخيال أكثر مما تطلبه وظيفة القاضي إذ لاشك أن التوفيق إلى استنباط الحجج القوية المؤثرة في الدعوى أصعب فنياً من مجرد اختيار الحجج المناسبة المقدمة من الطرفين لتأسيس الحكم عليها .
من كتاب(قضاة و محامون) نقيب محامي روما "بييرو كالمندري"
آخر الأخبار

2014-12-16

الرقص مع الذئاب


نعم نحن نرقص مع الذئاب ولكنها هي رقصه الموت والبقاء قبل ثورة 25 يناير 2011 في مصر كنا نشاهد ماذا تفعل الإدارة الامريكيه سواء مع جماعه الأخوان المسلمين أو بعض الجماعات أخري فقد كانت أمريكا تريد أن تطبق مشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد والذي تبناه جورج بوش الأب بعد أن قدم له من اليهودي الإنجليزي برنارد لويس ومحاوله تجزئه جميع الدول في الشرق الأوسط إلي دويلات صغيرة حتى تستطيع إسرائيل أن تسيطر عليها وإسرائيل ستكون القوة العظمي لها وهي نظريه بقاء إسرائيل في المنطقة آمنه دون أي تهديدات خارجية عليها وكانت الإدارة الامريكيه تجوب شمالا وجنوبا لمحاوله إيجاد الأشخاص والجماعات التي تساعدها في تنفيذ هذا المشروع فكانت سابقا تقوم وزيرة الخارجية الامريكيه بزيارة مرشد الأخوان المسلمين في عهد مبارك قبل زيارة مبارك فكانت تبحث الإدارة الامريكيه عن أعوان لها لتنفيذ هذا المشروع الشيطاني في المنطقة فقد قامت أمريكا بإجراء أكثر من دراسة لقيام ثورة في مصر وكان محدد للقيام بالثورة عام 2015 وهو الوقت المحدد من الإدارة الامريكيه لقيام الثورة في مصر ولكن الشباب المصري الشرفاء وإحساسهم بالفساد والظلم فانتفضوا سريعا في جميع ميادين مصر للقضاء علي الفساد والتف الشعب المصري حول الثوار في ميدان التحرير وجميع الميادين مما أربك الإدارة الامريكيه في ذلك الوقت فقامت الإدارة الامريكيه ببث الأكاذيب أن الثوار الذين انتفضوا في كل الميادين كان بعضهم عملاء لها مدربين في الخارج وبدأت تطرح بعض الأسماء بأنهم هم من أشعلوا الثورة وهذا الكذب المتعمد لمحاوله شق الصف في مصر علما بان هؤلاء العملاء الذين تم ذكرهم اقسم بالله بأنهم لم ولن يستطيعوا أن يحركوا قد أنمله من الشعب أو الثوار فان الثوار الحقيقيين الذين قاموا بالثورة هم نفس الثوار الذين انتفضوا وقاموا في 30 يونيو 2013 بثورة أخري والأغرب ما في الموضوع ونحن الثوار الذين قمنا بالثورتين في الثورة الأولي وعندما كنا في الميدان وجدنا الأخوان المسلمين تقف معنا وتسرق الثورة مننا وينسبوها لأنفسهم بأنهم هم من قاموا بالثورة علما بأنهم لم يفعلوا شيء بل خانوا الثوار وجلسوا للتفاوض ونظرا لأنهم مجموعه منظمة ولديهم الإمكانيات المادية فاستطاعوا أن يخترقوا الميديا وبث الإشاعات بأنهم هم ثوار 25 يناير 2011 علما بأنهم ليسوا ثوار أو أحرار بل هم عملاء أمريكا وسرقوا منا فرحتنا بثورتنا وفي ثورة 30 يونيو 2013 وجدنا أعضاء الحزب الوطني يقفون معنا في الميدان والآن يقولون بأنهم هم أيضا من صنعوا ثورة 30 يونيو 2013 وهذا الشيء الغريب الذي جعل الشباب المصري الثوري قد ضاق بهم الحال فالسؤال هنا أين كان الأخوان في عهد مبارك عندما كنا نحارب الحزب الوطني وتعديلات الدستورية والمادة 76 من دستور 71 أليس هم الأشخاص الذين كانوا موافقين علي التعديلات أليس مرشدهم كتب مقاله بان الأب الروحي لمصر هو مبارك ؟ والسؤال الآخر أين كان أعضاء الحزب الوطني عندما كنا نحارب الأخوان في كل مكان عندما كانوا يحكموا مصر عام كامل أين كانوا وماذا فعلوا هذا وان دل فإنما يدل علي أن الحزب الوطني والأخوان المسلمين هم وجهين لعمله واحدة بل هما متعاونين مع بعض في كل شيء وعلينا أن نتذكر ماذا حدث في طعن النقض في معركة الجمل أليس الأخوان هم من كانوا يحكموا وهم أيضا فوتوا فرصه الطعن بالنقض وهناك أشياء كثيرة وكثيرة وإذا فتحنا الدفاتر سنتحدث عن كل شيء من عام 2004 وحتى الآن والاتفاقيات بينهم وتقسيم مصر بينهم وكأن الشعب من ضمن التركة يقسموها بينهم والآن جاء دور الشباب وها نحن قادمون بأفكارنا ورؤيتنا لمصر فالثورة الآن ليست ثورة في الميادين بل ثورة الفكر والرأي وها نحن نقول نحن الثوار الحقيقيين أتينا لنقول كلمتنا ونعلم أن هناك كلاب كثيرة ستعوي أننا ماضون في طريقنا لا نقف لنسمع الهراء من الجانبين فانا أطلق علي المدافعين عن كل جانب بلقب المرتزقة لان كل واحد منهم ارتزق مع من يقف بجانبه .
وها نحن الآن نرقص مع الذئاب رقصه الموت والبقاء ونعلم أن كل جانب لديه دول تقف معه وتحارب من اجل البقاء ونحن الشباب نحارب من اجل أن تكون مصر هي أهم دوله في العالم بل ستكون الأولي علي العالم ومهما تدوس علينا مصر بردوا هنفضل نوطي ونبوس أرضها لان ورائنا جيل قادم بأحلام كبيرة ندافع عنه وهم خلفنا وهذا الكلام لا يعرفه أي شخص من الجانبين لان ليس لديهم شعور مصر يعني إيه ومصر عمرها ما هتنكسر لان شباب مصر معها وهي تنادي عليهم وسيجبون ندائها نحن موجودين نحميك وندافع عنك فالشباب قادمون لا محالة مهما حدث من مؤامرات فنحن قادمون من اجل الأجيال القادمة .
بقلم
 اشرف طلبه
المحامي