نعم
نحن نرقص مع الذئاب ولكنها هي رقصه الموت والبقاء قبل ثورة 25 يناير 2011 في مصر
كنا نشاهد ماذا تفعل الإدارة الامريكيه سواء مع جماعه الأخوان المسلمين أو بعض
الجماعات أخري فقد كانت أمريكا تريد أن تطبق مشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد
والذي تبناه جورج بوش الأب بعد أن قدم له من اليهودي الإنجليزي برنارد لويس
ومحاوله تجزئه جميع الدول في الشرق الأوسط إلي دويلات صغيرة حتى تستطيع إسرائيل أن
تسيطر عليها وإسرائيل ستكون القوة العظمي لها وهي نظريه بقاء إسرائيل في المنطقة آمنه
دون أي تهديدات خارجية عليها وكانت الإدارة الامريكيه تجوب شمالا وجنوبا لمحاوله إيجاد
الأشخاص والجماعات التي تساعدها في تنفيذ هذا المشروع فكانت سابقا تقوم وزيرة الخارجية
الامريكيه بزيارة مرشد الأخوان المسلمين في عهد مبارك قبل زيارة مبارك فكانت تبحث الإدارة
الامريكيه عن أعوان لها لتنفيذ هذا المشروع الشيطاني في المنطقة فقد قامت أمريكا بإجراء
أكثر من دراسة لقيام ثورة في مصر وكان محدد للقيام بالثورة عام 2015 وهو الوقت
المحدد من الإدارة الامريكيه لقيام الثورة في مصر ولكن الشباب المصري الشرفاء وإحساسهم
بالفساد والظلم فانتفضوا سريعا في جميع ميادين مصر للقضاء علي الفساد والتف الشعب
المصري حول الثوار في ميدان التحرير وجميع الميادين مما أربك الإدارة الامريكيه في
ذلك الوقت فقامت الإدارة الامريكيه ببث الأكاذيب أن الثوار الذين انتفضوا في كل
الميادين كان بعضهم عملاء لها مدربين في الخارج وبدأت تطرح بعض الأسماء بأنهم هم
من أشعلوا الثورة وهذا الكذب المتعمد لمحاوله شق الصف في مصر علما بان هؤلاء
العملاء الذين تم ذكرهم اقسم بالله بأنهم لم ولن يستطيعوا أن يحركوا قد أنمله من
الشعب أو الثوار فان الثوار الحقيقيين الذين قاموا بالثورة هم نفس الثوار الذين
انتفضوا وقاموا في 30 يونيو 2013 بثورة أخري والأغرب ما في الموضوع ونحن الثوار
الذين قمنا بالثورتين في الثورة الأولي وعندما كنا في الميدان وجدنا الأخوان
المسلمين تقف معنا وتسرق الثورة مننا وينسبوها لأنفسهم بأنهم هم من قاموا بالثورة
علما بأنهم لم يفعلوا شيء بل خانوا الثوار وجلسوا للتفاوض ونظرا لأنهم مجموعه
منظمة ولديهم الإمكانيات المادية فاستطاعوا أن يخترقوا الميديا وبث الإشاعات بأنهم
هم ثوار 25 يناير 2011 علما بأنهم ليسوا ثوار أو أحرار بل هم عملاء أمريكا وسرقوا
منا فرحتنا بثورتنا وفي ثورة 30 يونيو 2013 وجدنا أعضاء الحزب الوطني يقفون معنا
في الميدان والآن يقولون بأنهم هم أيضا من صنعوا ثورة 30 يونيو 2013 وهذا الشيء
الغريب الذي جعل الشباب المصري الثوري قد ضاق بهم الحال فالسؤال هنا أين كان الأخوان
في عهد مبارك عندما كنا نحارب الحزب الوطني وتعديلات الدستورية والمادة 76 من
دستور 71 أليس هم الأشخاص الذين كانوا موافقين علي التعديلات أليس مرشدهم كتب
مقاله بان الأب الروحي لمصر هو مبارك ؟ والسؤال الآخر أين كان أعضاء الحزب الوطني
عندما كنا نحارب الأخوان في كل مكان عندما كانوا يحكموا مصر عام كامل أين كانوا
وماذا فعلوا هذا وان دل فإنما يدل علي أن الحزب الوطني والأخوان المسلمين هم وجهين
لعمله واحدة بل هما متعاونين مع بعض في كل شيء وعلينا أن نتذكر ماذا حدث في طعن
النقض في معركة الجمل أليس الأخوان هم من كانوا يحكموا وهم أيضا فوتوا فرصه الطعن
بالنقض وهناك أشياء كثيرة وكثيرة وإذا فتحنا الدفاتر سنتحدث عن كل شيء من عام 2004
وحتى الآن والاتفاقيات بينهم وتقسيم مصر بينهم وكأن الشعب من ضمن التركة يقسموها
بينهم والآن جاء دور الشباب وها نحن قادمون بأفكارنا ورؤيتنا لمصر فالثورة الآن
ليست ثورة في الميادين بل ثورة الفكر والرأي وها نحن نقول نحن الثوار الحقيقيين أتينا
لنقول كلمتنا ونعلم أن هناك كلاب كثيرة ستعوي أننا ماضون في طريقنا لا نقف لنسمع
الهراء من الجانبين فانا أطلق علي المدافعين عن كل جانب بلقب المرتزقة لان كل واحد
منهم ارتزق مع من يقف بجانبه .
وها
نحن الآن نرقص مع الذئاب رقصه الموت والبقاء ونعلم أن كل جانب لديه دول تقف معه
وتحارب من اجل البقاء ونحن الشباب نحارب من اجل أن تكون مصر هي أهم دوله في العالم
بل ستكون الأولي علي العالم ومهما تدوس علينا مصر بردوا هنفضل نوطي ونبوس أرضها
لان ورائنا جيل قادم بأحلام كبيرة ندافع عنه وهم خلفنا وهذا الكلام لا يعرفه أي
شخص من الجانبين لان ليس لديهم شعور مصر يعني إيه ومصر عمرها ما هتنكسر لان شباب
مصر معها وهي تنادي عليهم وسيجبون ندائها نحن موجودين نحميك وندافع عنك فالشباب
قادمون لا محالة مهما حدث من مؤامرات فنحن قادمون من اجل الأجيال القادمة .
بقلم
اشرف طلبه
المحامي