بيان استنكار ما قام به الرئيس الأمريكي

طالعنا بالأمس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمؤتمر صحفي عالمي يقوم فيه بالاعتراف بان القدس عاصمة إسرائيل مع نقل السفارة الأمريكية إلي القدس باعتبارها عاصمة الكيان الصهيوني المغتصب فان ما قام به الرئيس الأمريكي لا يعتبر رأي للعالم بالاعتراف بان القدس عاصمة إسرائيل إنما هو قرار منفرد لشخصه ومصالحة خشيه الإطاحة به كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية لان الإدارة الأمريكية تعلم العلم اليقيني بأن الرئيس الأمريكي سوف يعرض الولايات المتحدة للخطر مع باقي دول العالم كما أن قرار الرئيس الأمريكي يعتبر منتهكا لقرارات الأمم المتحدة والتي لا تعترف بان القدس عاصمة إسرائيل وان ما فعله الرئيس الأمريكي هو بمثابة تنفيذ التعليمات الصادرة له من الصهيونية العالمية بتهويد القدس وهذا ما نرفضه شكلا ومضمونا لأنه يعرض المنطقة العربية للخطر كما انه يحاول إشعال فتيل الحرب العالمية الثالثة في العالم فإننا وإيمانا منا بالقضية الفلسطينية وإيمانا منا بان القدس ارض عربيه وان الاقصي قبله المسلمين فأننا نرفض ما قام به الرئيس الأمريكي من تنفيذ تعليمات الصهيونية العالمية كما أننا ندعو كافه الدول في العالم بالتضامن معنا لهذا البيان ونناشد الإدارة الأمريكية بسحب الثقة من الرئيس الأمريكي وذلك لإشعاله نذير الخطر في الدول العربية والشرق الأوسط كما أننا ندعو الاتحاد الأوربي للاجتماع العاجل والاعتراف بان القدس ارض عربيه وأنها عاصمة فلسطين وان الاقصي هو قبله المسلمين وعدم تدنيس مسجد الاقصي وكنيسة القيامة بإقدام الاسرائليين الإرهابيين كما أننا ندعو الدول الإفريقية والدول العربية بالتضامن معنا من اجل القضية الفلسطينية وعدم الاعتراف بان القدس عاصمة إسرائيل

                                                                  والله ولي التوفيق .  

                                                                       اشرف طلبه

                                                                         المحامي

                                                      الخبير القانوني والمحلل السياسي