تتعرض
المنطقة العربية والشرق الأوسط لخطر الإرهاب
الأسود الإيراني فكثيرا ما كنا نستعجب أن هناك قرارات صادرة من مجلس الأمن بفرض
الحصار علي إيران بسبب نشاطها النووي إلا وان إيران تستمر في نشاطها النووي دون
تدخل من أي دوله ورغم الحصار المفروض فقد قامت إيران بتفعيل مفاعلاتها النووية
وكان هذا هو السؤال المحير لكل شخص ولكن أخيرا انكشف النقاب عن ذلك فقد علم العالم
علاقة النظام الإيراني بإسرائيل وكيف تتعاون إسرائيل مع إيران وان التهديدات الإيرانية
بضرب إسرائيل ما هي إلا عبارة عن خطة متفق عليها أمام العالم كله وقد ظهر تدخل إيران
في الشئون السورية وكيف قامت إيران بمساعدة المعارضة السورية وإمدادهم بالسلاح
بالتعاون مع رؤوس الشيطان تركيا وإسرائيل فهدف إيران هو إسقاط الجيش السوري والدولة
السورية بالتعاون مع رؤوس الشيطان وكان هناك تصدير لبعض المعلومات بان تركيا تريد إقامة
دوله الخلافة الإسلامية تكون مركزها تركيا ولكن ثبت عكس ذلك فان تركيا الآن تسقط
في الهاوية وتنهار كليا وجزئيا فبعد محاولات تركيا في الدخول إلي الاتحاد الأوربي
ورفض الاتحاد الأوربي لانضمام تركيا لها فقد قامت ألمانيا بمساعدة تركيا عن طريق إمدادها
بكل المعدات والمصانع لكي يقف الاقتصاد التركي ولا ينهار كما تم الاتفاق مع
الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بان يقوم الطيران الإسرائيلي بالتدريب داخل
تركيا مقابل صيانة الطيران التركي داخل إسرائيل فهذه هي الاتفاقيات التي تم إبرامها
فإذا كانت تركيا هي احدي اذرع أمريكا وإسرائيل فهل تظن بان أمريكا وإسرائيل تريد أن
تقوم دوله الخلافة الإسلامية فإذا افترضنا ذلك فمعني ذلك أن إسرائيل وأمريكا دخلوا
إلي الإسلام دون أن نعلم فهذه هي حقائق الأمور التي لابد أن يعلمها العالم كله والأمر
الأغرب من ذلك بتدخل إيران في الشئون اليمنية ومساعدة الحوثيين في ضرب اليمن فهذا
وان دل فإنما يدل علي أن الإرهاب الإيراني يسيطر الآن علي المنطقة وبعد قيام ثورة
30 يونيو 2013 في مصر وهي الثورة التي أحبطت جميع المخططات الأمريكية الاسرائليه في
المنطقة وخسارة هذه الدول مليارات الدولارات من اجل إفشال مصر والمنطقة فقد تم
الانتقال إلي الخطة التالية وهي سيطرة إيران
علي المنطقة ولكن كان قرار القيادة المصرية بتكوين الجيش العربي الموحد هي الضربة
الجديدة لهذه الدول والآن يتم الانتقال إلي خطة بديله لمحاوله السيطرة علي الدول
العربية والشرق الأوسط ولكن ستفشل كل المخططات لان المصريين موجودين ولن تسقط
الدول العربية والشرق الأوسط طالما أن الجيش المصري موجود والشيء الغريب أن رؤوس
الشياطين يستخدمون جماعه الأخوان المسلمين الآن في محاربه الجيش المصري من خلال
الميديا الاخوانيه الممولة من هذه الدول ويقومون بتصوير بان مصر بها حكم عسكر
ونظرا للجهل فان كلمة العسكر وفقا للتاريخ هم المماليك الغير المصريين الذين حكموا
مصر في السابق وكان يطلق عليهم عسعس أو العسكر أما الجيش المصري فهو جيش كل
المصريين لان كل أسرة في مصر بها شخص أو أكثر في الجيش المصري سواء أكان مجندا أو
متطوعا أو ضابطا ولذلك فان الجيش المصري هو جيش كل المصريين وقد قال الرسول عليه
الصلاة والسلام هم في رباط إلي يوم الدين بمعني أن الجيش والشعب مترابطين حتى يوم
الدين ولن يستطيع أي جهة أن تفرق بينهم لان الرسول الكريم لا ينطق عن الهوى إنما
هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوي ولكن الخطة المتفق عليها هو محاوله إسقاط مصر عن
طريق بعض من المصريين أنفسهم وان يحاولوا الهجوم علي الجيش المصري بأي وسيله وقد
وجدوا في الأخوان المسلمين الأرض الخصبة لذلك لان جماعه الأخوان المسلمين معروف
عنهم أنهم يطمعون في السلطة من وقت تأسيس الجماعة علي يد الإنجليز وحتى الآن ولذلك
تم استخدامهم لهذه الوسيلة ولكن نظرا لجهلهم بالتاريخ فيتصوروا بان مصر بها حكم
عسكر ولا يعلمون بان العسكر سابقا يطلق علي المماليك وإذا كان الحكم الآن في مصر
من رجل كان ينتمي إلي المؤسسة العسكرية فان العالم كله وبلا استثناء يحكمه
الجنرالات فلماذا لا يخرجون ويقولون يسقط حكم العسكر لهؤلاء الجنرالات في العالم ؟؟؟؟؟؟
ولكن
ليعلم العالم الآن انه من ضمن المخططات أن تكون إيران وهي دوله الشيعة التي لا تعترف بسيدنا محمد صلي
الله عليه وسلم هي الأداء الجيدة للمخططات الاسرائليه الأمريكية لضرب المنطقة
والسيطرة عليها فان إيران لا تعترف بحقوق الإنسان وليست دوله ديمقراطية إنما هي
دوله فاشية فقد قام النظام الإيراني بمحاولات عدة لأباده المعارضة الإيرانية
مجاهدي خلق وهم أصحاب الثورة الحقيقية في إيران وهم أصحاب الدولة الإيرانية
فبمساعدة المالكي في العراق استطاعت إيران أن تنفذ مخططاتها بمحاوله أباده المعارضة
الإيرانية والتي لاقت تأييدا من حكومات أوروبية لهذه المعارضة فقد قام المالكي
وقواتة بإطلاق الصواريخ علي مخيم ليبرتي الذي يعيش فيه المعارضة الإيرانية مما أدي
إلي سقوط المئات منهم القتلى والجرحى دون تدخل من أي دوله نظرا لحماية إسرائيل وأمريكا
لإيران الدولة الفاشية فحق شهداء المعارضة الإيرانية لم ولن يسقط فلابد من التحرك الشعبي
العالمي السريع ضد هذا النظام الفاشي لأنه يشكل خطرا علي جميع الدول فإذا تم
السكوت عن ذلك فنحن نوشك بقيام حرب عالمية ثالثه في العالم فإذا كانت الدراسات
الاستراتيجية العسكرية في العالم انتهت إلي عدم وجود حروب عالمية أخري فان
التقديرات التي انتهت إليها هذه الدراسات خاطئه لتعاقب الأجيال والتغير في أسلوب
التفكير وتطوير المعدات الحربية بطريقه سريعة فان هذا التطور السريع في الأسلحة العسكرية
سيؤدي إلي نتيجة حتمية وهي اندلاع حرب
عالمية أخري وان السباق في صناعه الأسلحة وتوزيعها حول العالم بدون رقيب لهو الخطر
الأكبر في كثير من العمليات الإرهابية حول العالم وإذا قمنا بالبحث عن سياسة الحكم
في إيران في الوقت الحالي فسوف ننتهي بنتيجة هامة وهي أن إيران هي الخطر الآن في المنطقة
فلابد من التحرك نحو هذا الخطر الحقيقي وإذا كانت إسرائيل لها وجود في الشرق الأوسط
داخل الأراضي التي اغتصبتها فان إسرائيل غير قادرة علي أن تخوض حرب مع أي دوله
عربية قويه لأنهم يخشون علي أنفسهم ونظرا لمعرفتها بهذه الحقيقة فأصبحت إسرائيل هي
العقل المدبر وأمريكا هي الممول وإيران وتركيا هي عناصر التهديد والجنود المنفذة
علي الأرض هم داعش والأخوان المسلمين الحوثيين ... الخ
فلابد
من الوقوف ضد هذه المخططات الإرهابية وسيكون ذلك عن طريق الوحدة فإذا تم الاتحاد
القوي بين الدول العربية والأفريقية في الوقت الحالي سينتهي الإرهاب وسيدخل
الفئران إلي جحورهم مرة ثانية ولن نسمع بعد ذلك عن إيران أو تركيا أو إسرائيل أو أمريكا
أن لهم دورا في المنطقة العربية أو الأفريقية .