الكشف عن المؤامرة الشيطانية للسيطرة علي العالم (1 ),

نعم هناك مؤامرة شيطانيه من قديم الأزل لسيطرة اليهود علي العالم كله وهذه المؤامرة تمت عام 1776 والتي وضعها أدام وايزهاوبت الذي أسس حركة النورانيين .
 وهذا المخطط الذي رسمه وايزهاوبت يهدف إلي تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة ويتم الوصول إلي الهدف وهو تقسيم الشعوب التي سماها ( الجوييم ) وهو لفظ القطعان البشرية يطلقها اليهود علي البشر من الأديان الأخرى والتقسيم يهدف إلي تقسيم شعوب العالم إلي معسكرات متنابذة تتصارع إلي الأبد حول عدد من المشاكل التي تتولد دون توقف سواء اقتصادية أو سياسية أو عنصرية أو اجتماعية ويقتضي هذا المخطط في تكوين معسكرات صغيرة يتم خلقها ثم تسليحها بعد ذلك وهذا حدث سابقا مثل طالبان وتنظيم القاعدة وألان داعش المعسكر المسلح تحت الرعاية الأمريكية وبتمويل يهودي .

والمخطط الشيطاني الذي رسمة وايزهاوبت يهدف إلي تقسيم الشعوب  وتكوين الحكومة العالمية الإسرائيلية وقد وضع قوانين لهذا المخطط  وهذه القوانين تطبق من عام 1776 حتى الآن وهذه القوانين هي :-

1 - استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلي السيطرة علي الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة علي مختلف المستويات في جميع الحكومات وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني ويجب عندما يقع أحد هؤلاء الأشخاص من ذوي النفوذ في شراك النورانيين أو إغراءاتهم أن يحاط بالعقد من كل جانب ويستنزف بالعمل في سبيلهم عن طريق الابتزاز السياسي أو بالتهديد بالخراب المالي أو يجعله ضحية لفضيحة عامه كبري أو بالإيذاء الجسدي أو حتى بالموت هو ومن يحبهم .

2 - يجب علي النورانيين الذين يعملون كأساتذة في الجامعات والمعاهد العلمية أن يولوا اهتمامهم إلي الطلاب المتفوقين عقليا والمنتمين إلي أسر محترمة ليولدوا فيهم الاتجاه نحو الأممية العالمية كما يجري تدريبهم فيما بعد تدريبا خاصا علي أصول المذهب العالمي ويتم هذا التدريب عن طريق تخصيص الطلاب المختارين بمنح دراسية ويلقن هؤلاء الطلاب فكرة الأممية أو العالمية حتى تلقي القبول منهم ويرسخ في أذهانهم أن تكوين حكومة عالمية واحدة في العالم كله هي الطريقة الوحيدة للخلاص من الحروب والكوارث المتوالية ويجب إقناعهم أولا ثم يجري ترسيخ العقيدة لديهم بعد ذلك بأنهم أشخاص ذوي مواهب وملكات عقلية خاصة ولهم الحق في السيطرة علي من هم أقل كفاءة وذكاء منهم لأن الجوييم يجهلون ما هو صالح لهم جسديا وعقليا وروحيا .

3 - مهمة الشخصيات ذات النفوذ التي تسقط في شباك النورانيين والطلاب الذين تلقوا التدريب الخاص هي أن يتم استخدامهم كعملاء بعد إحلالهم في المراكز الحساسة خلف الستار لدي جميع الحكومات بصفة خبراء أو استشاريين بحيث يكون في إمكانهم تقديم النصح إلي كبار رجال الدولة وتدريبهم لاعتناق سياسات يكون من شأنها في المدى البعيد أن تخدم المخططات السرية لمنظمة العالم الواحد والتوصل إلي التدمير النهائي لجميع الأديان ولجميع الحكومات التي عهد إليهم بمهام فيها .

4 - العمل علي الوصول إلي السيطرة علي الصحافة وكل أجهزة الإعلام ومن ثم تعرض الأخبار والمعلومات علي الجوييم بشكل يدخلهم إلي الاعتقاد بأن تكوين حكومة أممية واحدة هو الطريق الوحيد لحل مشاكل العالم المختلفة .

فهذه القوانين التي وضعها وايزهاوبت للسيطرة علي العالم إذا راجعناها وجدنها تطبق الآن وعلي ارض الواقع فهذا المخطط الشيطاني وإذا حللناه يتضح أن مخطط وايزهاوبت يتضمن الأتي :-

1- إلغاء كل الحكومات الوطنية  .

2- إلغاء مبدأ الإرث.

3- إلغاء الملكية الخاصة.

4- إلغاء الشعور الوطني .

5- إلغاء المسكن العائلي الفردي والحياة العائلية وإلغاء فكرة كون الحياة العائلية الخلية التي تبني حولها الحضارات.

6- إلغاء كل الأديان الموجودة تمهيدا لمحاولة إحلال العقيدة الشيطانية ذات الطابع المطلق في الحكم وفرضها علي البشرية .

وظهر بعد ذلك ترجمة كتاب الخطر اليهودي للمؤلف الإنجليزي فيكتور مارسدن والذي نشر عام 1921 تحت عنوان بروتوكولات حكماء صهيون وقد أوضح مارسدن في كتابه إلي المخطط الصهيوني وهو إثارة روح الثورة والتمرد ضد السلطات الشرعية لدي جماهير الشعب وإن أعمال العنف ستأخذ طريقها بواسطة حكم الإرهاب الذي يؤدي إلي الثورة  ويتم التخطيط لحكم الإرهاب علي أيدي اليهود من النورانيين .

وإذا رجعنا إلي الخلف نجد أن الحروب التي دارت عبر القرون الماضية كان المستفيد منها هم الصهاينة ففي الحرب العالمية الأولي عندما شعرت بريطانيا بأنها ستخسر الحرب بعد قيام الثورة في روسيا عام  1917 والقضاء علي القيصر مما يؤدي إلي انسحاب القوات الروسية من الحرب وقد يؤدي ذلك أيضا إلي انسحاب القوات الالمانيه من الجبهة الشرقية وإرسالها لمساندة القوات الألمانية في الجبهة الغربية مما أدي إلي قيام بريطانيا بإرسال مبعوثها  آرثر جيمس بلفور وزير خارجيتها إلي الولايات المتحدة الامريكيه  وإبلاغهم رسميا بان الحكومة البريطانية ستتبنى رسميا مشاريعهم المتعلقة بالصهيونية مقابل تعهدهم بإدخال أميركا إلي جانب الحلفاء وحصل الصهاينة علي وعد بلفور بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1917 وكذلك وعد من بريطانيا بتأمين الصهاينة في الدولة الجديدة في فلسطين ولذلك نجد حتى الآن انجلترا تحمي إسرائيل وتؤمنها من أي خطر.

ويأتي بعد ذلك الحرب العالمية الثانية والتي حصل فيها الصهاينة عام 1948 علي تأسيس دوله إسرائيل فقد استفادت أيضا الصهيونية العالمية بتأسيس دوله إسرائيل في فلسطين والأخطر من ذلك هو انه في عام 1952 عقدت لجنة الطواريء لحاخامي أوروبا اجتماعا في بودبست وقام الحاخام أيمانويل رابينوفتش بإلقاء خطاب إلي اللجنة وهو اخطر خطاب يفهم منه الكثير والكثير ونص الخطاب جاء كالأتي والمذكور في كتاب أحجار علي رقعه الشطرنج كالأتي :- 

" تحية لكم يا أبنائي لقد استدعيتم إلي هذا الاجتماع الخاص لإطلاعكم علي الخطوط الرئيسية لمنهاجنا الجديد وهو المنهاج المتعلق بالحرب المقبلة كما تعلمون والتي كان مخططنا الأصلي يقضي بإرجائها عشرين عاما حتى نتمكن خلال ذلك من تدعيم مكاسبنا التي حصلنا عليها بنتيجة الحرب العالمية الثانية وان ازدياد أعددنا في بعض المناطق الحيوية يسبب معارضة شديدة  لذلك صار لزاما علينا أن نستعمل جميع الوسائل التي في حوزتنا لإشعال حرب عالمية ثالثة في مدة لا تتجاوز خمس سنوات ويجب أن أبلغكم أن الهدف الذي لا زلنا نعمل من أجله منذ ثلاثة آلاف عام قد أصبح في متناول يدنا الآن ويحتم علينا دنو الثمرة.

 أخيرا أن نضاعف الجهد الخطاط بالحذر عشرات المرات أكثر من حيطتنا السابقة أستطيع أن أعدكم أنه لن تمر عشر سنوات حتى يأخذ شعبنا مكانه الحقيقي في العالم ويصبح كل يهودي ملكا وكل الجوييم عبدا تصفق لنا وأنكم لا تزالون تذكرون نجاح حملاتنا الدعائية التي طبقناها خلال الثلاثينيات والتي أوجدت شعورا معاديا للأمريكيين في ألمانيا وشعورا بالكره الشديد للألمان عند الأمريكيين وتعلمون أن هذه الحملة أعطت ثمارها بقيام الحرب العالمية الثانية أما الآن فهناك حمله مماثلة نشنها بقوة عبر العالم فنحن نثير الآن حمي الحرب عند الشعب الروسي بخلق ميل معاد لأميركا والتي يجتاحها في الوقت نفسه شعور معاد للشيوعية وهذه الحملة ستجبر الدول الصغيرة علي الاختيار بين أن تصبح شريكه لروسيا أو متحالفة مع الولايات المتحدة أما أكثر المشاكل التي نواجهها في الوقت الحالي فهي إثارة الروح العسكرية عند الأمريكيين الذين اخذوا يبدون كرها شديدا للحرب ومع أننا فشلنا في تحقيق خطتنا وهي تتميم التدريب العسكري علي كل الشعب الأمريكي  إلا أننا سنأخذ كل الاحتياطيات للحصول علي موافقة الكونغرس علي مشروع بهذا الصدد بعد انتخابات  1952  مباشرة وإن الشعب الروسي والشعوب الآسيوية هم تحت سيطرتنا ولا يقفون حائلا ضد قيام الحرب ولكننا يجب أن ننتظر حتى يصبح الشعب الأمريكي هو أيضا مستعد لمثل هذه الحرب ونحن نأمل بتحقيق هدفنا هذا باستعمال قضية العداء للسامية بنفس الطريقة التي جعلت الأمريكيين يتحدون ضد الألمان أعداء السامية في الحرب العالمية الثانية ونحن ننتظر قيام موجات عداء للسامية في روسيا بشكل يسبب تلاحم الشعب الأمريكي ضد القوة السوفيتية كما أننا سنقوم في نفس الوقت عن طريق الإغراء المالي باستخدام عناصر مؤيدة للروس في عدائهم للسامية ونبث هذه العناصر في المدن الأمريكية الكبرى وسنستخدم هذه العناصر في غرضين نسعى لهما وهما فضح المعادية لنا حتى نتمكن من إسكاتها وتوحيد الشعب الأمريكي في بوتقة واحدة ضد الشعب الروسي .

وفي خلال خمس سنوات سيحقق منهجنا هذا أغراضه وتقوم الحرب العالمية الثالثة التي ستفوق في دمارها جميع الحروب السابقة وستكون إسرائيل بالطبع بلدا محايدا حتى إذا تم تدمير وإهلاك الطرفين المتحاربين سنقوم نحن بعملية التحكيم والرقابة علي بقايا أشلاء جميع الدول وستكون هذه الحرب معركتنا الأخيرة في صراعنا التاريخي ضد الجوييم .

وبعد ذلك سنكشف عن هويتنا لشعوب آسيا وأفريقيا وأستطيع أن أعلن لكم جازما بأن الجيل الأبيض الذي ولد في الأيام التي نعيشها الآن سيكون آخر الأجيال البيضاء ذلك لأن لجنة التحكيم والرقابة ستمنع التزاوج بين البيض بحجة نشر السلام والقضاء علي الخلافات بين الأجناس البشرية فيعاشر الأبيض سوداء ويعاشر الأسود بيضاء وبهذا يتم القضاء علي العنصر الأبيض عدونا اللدود ويصبح مجرد خيال وذكري وسنعيش بعد ذلك في عهد السلام والرخاء الذي لن يقل عن عشرة آلاف من السنين وسنحكم في عهد  السلام اليهودي العالم بأسره لأنه سيكون من السهل علي عقولنا المحركة السيطرة الدائمة علي العالم من الملونين ذوي البشرية السوداء  ".

هذه هي الرسالة والتي تحمل في طياتها الكثير والكثير فالخطر الصهيوني هو اشد الخطر علي العالم العربي ولذلك لابد من الاتحاد العربي لمواجهه هذا الخطر والذي خطط له من مئات السنين للسيطرة علي العالم كله فلابد من إيقاظ الأسد العربي الآن وصحوته نحو هذا الخطر حتى يستكن الفئران في الجحور طالما أن الأسد العربي مستيقظ ولابد أن ننسي خلافتنا مهما كانت لابد وان ننسي الخلاف ما هو سني وما هو شيعي وما هو مسيحي وما هو درزي وما هو كردي وما هو خلاف ذلك وأيضا ننسي ما هو يساري ومن هو ليبرالي ومن هو أخواني ومن هو علماني ونتحد صفا واحدا لان هذا التقسيم والخلافات صنعتها الصهيونية العالمية للسيطرة علي العالم فإذا توحدنا سيتم القضاء علي المخطط الشيطاني الذي يهدد عالمنا الآن .

ففي الاجتماع السابق ذكره عندما سأل احد الحاخامات سؤال إلي رابينوفتش عن مصير الأديان المختلفة بعد الحرب العالمية الثالثة ؟ فأجاب رابينوفتش بالاتي " لن تكون هناك أديان بعد الحرب العالمية الثالثة كما لن يكون هناك رجال دين فإن وجود الأديان ورجال الدين خطر دائم علينا وهي كفيلة بالقضاء علي سيادتنا المقبلة للعالم لأن القوة الروحية التي بعثها الأديان في نفوس المؤمنين بها وخاصة الإيمان بحياة أخري بعد الموت يجعلهم يقفون في وجهنا بيد أننا سنحتفظ من الأديان بالشعائر الخارجية فقط الدين اليهودي وذلك لغاية واحدة هي الحفاظ علي الرباط الذي يجمع أفراد شعبنا دون أن يتزوجوا من غير سلالتهم أوأن يزوجوا بناتنا لأجنبي وقد نحتاج في سبيل هدفنا النهائي إلي تكرار نفس العملية المؤلمة التي قمنا بها أيام هتلر أي إننا قد ندبر وقوع بعض حوادث الاضطهاد ضد مجموعات أو أفراد من شعبنا أو بتعبير آخر سوف نضحي ببعض أبناء شعبنا حتى نحصل بذلك علي الحجج الكافية التي تبرر محاكمة وقتل القادة في أميركا وروسيا كمجرمي حرب وذلك بعد أن نكون قد فرضنا شروط السلام ونحن اليوم بحاجة إلي الإعداد لهذه المهمة وهذه التضحيات لقد تعود شعبنا التضحية دائما ولن تكون خسارة بضعة آلاف من اليهود خسارة جسيمة إذا قارناها بما سيحصل عليه شعبنا من السيطرة علي العالم وقيادته وحتى تستيقنوا من قدرتنا علي السيطرة علي العالم انظروا إلي اختراعات الرجل الأبيض كيف حولناها إلي سلاح خطير ضده  فالراديو والمطبعة أصبحت اليوم المعبر والمتحدث عن رغباتنا  كما أن معامل الصناعات الثقيلة ترسل الأسلحة إلي أسيا وأفريقيا لتحارب شعوبها الرجل الأبيض نفسه صانع هذه الأسلحة واعلموا أننا طورنا برنامج النقطة الرابعة في واشنطن ليشمل التطوير الصناعي للمناطق المتخلفة من العالم بحيث يصبح الرجل الأبيض تحت رحمة المجموعات الضخمة من الشعوب السوداء التي ستفوقه تكنولوجيا بعد أن تدمر الحرب النووية زراعته الصناعيه وبهذه الرؤية للنصر النهائي يتوهج أمام أعينكم عودوا إلي مناطقكم وباشروا العمل يجد ودون هوادة حتى يحل أخيرا اليوم الذي ستكشف فيه إسرائيل عن مهمتها الحقيقية وهي أن تكون النور الذي يضيء العالم "

فالخطر الصهيوني مازال قائما وفي المقالة التالية سوف أتحدث عن الثورات في العالم وما هو الهدف الصهيوني من مصر والدول الأفريقية والعربية وكيف تعمل الصهيونية العالمية علي إلغاء أي مملكة عربيه وتحويلها إلي جمهوريات ثم تقسيمها إلي دويلات صغيرة بمعني أدق سوف نكشف المستور كله لكي يعلم الشعوب العربية البينة وكيفيه القضاء علي هذا الخطر الصهيوني

بقلم

اشرف طلبه

المحامي

الرقص مع الذئاب

نعم نحن نرقص مع الذئاب ولكنها هي رقصه الموت والبقاء قبل ثورة 25 يناير 2011 في مصر كنا نشاهد ماذا تفعل الإدارة الامريكيه سواء مع جماعه الأخوان المسلمين أو بعض الجماعات أخري فقد كانت أمريكا تريد أن تطبق مشروع تقسيم الشرق الأوسط الجديد والذي تبناه جورج بوش الأب بعد أن قدم له من اليهودي الإنجليزي برنارد لويس ومحاوله تجزئه جميع الدول في الشرق الأوسط إلي دويلات صغيرة حتى تستطيع إسرائيل أن تسيطر عليها وإسرائيل ستكون القوة العظمي لها وهي نظريه بقاء إسرائيل في المنطقة آمنه دون أي تهديدات خارجية عليها وكانت الإدارة الامريكيه تجوب شمالا وجنوبا لمحاوله إيجاد الأشخاص والجماعات التي تساعدها في تنفيذ هذا المشروع فكانت سابقا تقوم وزيرة الخارجية الامريكيه بزيارة مرشد الأخوان المسلمين في عهد مبارك قبل زيارة مبارك فكانت تبحث الإدارة الامريكيه عن أعوان لها لتنفيذ هذا المشروع الشيطاني في المنطقة فقد قامت أمريكا بإجراء أكثر من دراسة لقيام ثورة في مصر وكان محدد للقيام بالثورة عام 2015 وهو الوقت المحدد من الإدارة الامريكيه لقيام الثورة في مصر ولكن الشباب المصري الشرفاء وإحساسهم بالفساد والظلم فانتفضوا سريعا في جميع ميادين مصر للقضاء علي الفساد والتف الشعب المصري حول الثوار في ميدان التحرير وجميع الميادين مما أربك الإدارة الامريكيه في ذلك الوقت فقامت الإدارة الامريكيه ببث الأكاذيب أن الثوار الذين انتفضوا في كل الميادين كان بعضهم عملاء لها مدربين في الخارج وبدأت تطرح بعض الأسماء بأنهم هم من أشعلوا الثورة وهذا الكذب المتعمد لمحاوله شق الصف في مصر علما بان هؤلاء العملاء الذين تم ذكرهم اقسم بالله بأنهم لم ولن يستطيعوا أن يحركوا قد أنمله من الشعب أو الثوار فان الثوار الحقيقيين الذين قاموا بالثورة هم نفس الثوار الذين انتفضوا وقاموا في 30 يونيو 2013 بثورة أخري والأغرب ما في الموضوع ونحن الثوار الذين قمنا بالثورتين في الثورة الأولي وعندما كنا في الميدان وجدنا الأخوان المسلمين تقف معنا وتسرق الثورة مننا وينسبوها لأنفسهم بأنهم هم من قاموا بالثورة علما بأنهم لم يفعلوا شيء بل خانوا الثوار وجلسوا للتفاوض ونظرا لأنهم مجموعه منظمة ولديهم الإمكانيات المادية فاستطاعوا أن يخترقوا الميديا وبث الإشاعات بأنهم هم ثوار 25 يناير 2011 علما بأنهم ليسوا ثوار أو أحرار بل هم عملاء أمريكا وسرقوا منا فرحتنا بثورتنا وفي ثورة 30 يونيو 2013 وجدنا أعضاء الحزب الوطني يقفون معنا في الميدان والآن يقولون بأنهم هم أيضا من صنعوا ثورة 30 يونيو 2013 وهذا الشيء الغريب الذي جعل الشباب المصري الثوري قد ضاق بهم الحال فالسؤال هنا أين كان الأخوان في عهد مبارك عندما كنا نحارب الحزب الوطني وتعديلات الدستورية والمادة 76 من دستور 71 أليس هم الأشخاص الذين كانوا موافقين علي التعديلات أليس مرشدهم كتب مقاله بان الأب الروحي لمصر هو مبارك ؟ والسؤال الآخر أين كان أعضاء الحزب الوطني عندما كنا نحارب الأخوان في كل مكان عندما كانوا يحكموا مصر عام كامل أين كانوا وماذا فعلوا هذا وان دل فإنما يدل علي أن الحزب الوطني والأخوان المسلمين هم وجهين لعمله واحدة بل هما متعاونين مع بعض في كل شيء وعلينا أن نتذكر ماذا حدث في طعن النقض في معركة الجمل أليس الأخوان هم من كانوا يحكموا وهم أيضا فوتوا فرصه الطعن بالنقض وهناك أشياء كثيرة وكثيرة وإذا فتحنا الدفاتر سنتحدث عن كل شيء من عام 2004 وحتى الآن والاتفاقيات بينهم وتقسيم مصر بينهم وكأن الشعب من ضمن التركة يقسموها بينهم والآن جاء دور الشباب وها نحن قادمون بأفكارنا ورؤيتنا لمصر فالثورة الآن ليست ثورة في الميادين بل ثورة الفكر والرأي وها نحن نقول نحن الثوار الحقيقيين أتينا لنقول كلمتنا ونعلم أن هناك كلاب كثيرة ستعوي أننا ماضون في طريقنا لا نقف لنسمع الهراء من الجانبين فانا أطلق علي المدافعين عن كل جانب بلقب المرتزقة لان كل واحد منهم ارتزق مع من يقف بجانبه .

وها نحن الآن نرقص مع الذئاب رقصه الموت والبقاء ونعلم أن كل جانب لديه دول تقف معه وتحارب من اجل البقاء ونحن الشباب نحارب من اجل أن تكون مصر هي أهم دوله في العالم بل ستكون الأولي علي العالم ومهما تدوس علينا مصر بردوا هنفضل نوطي ونبوس أرضها لان ورائنا جيل قادم بأحلام كبيرة ندافع عنه وهم خلفنا وهذا الكلام لا يعرفه أي شخص من الجانبين لان ليس لديهم شعور مصر يعني إيه ومصر عمرها ما هتنكسر لان شباب مصر معها وهي تنادي عليهم وسيجبون ندائها نحن موجودين نحميك وندافع عنك فالشباب قادمون لا محالة مهما حدث من مؤامرات فنحن قادمون من اجل الأجيال القادمة .

بقلم

 اشرف طلبه

المحامي