سمو المحاماة ورفعتها

يولد المحامي محامياً
أما القاضي فتصنعه الأيام إن وظيفة المحامي تتطلب من العبقرية والخيال أكثر مما تطلبه وظيفة القاضي إذ لاشك أن التوفيق إلى استنباط الحجج القوية المؤثرة في الدعوى أصعب فنياً من مجرد اختيار الحجج المناسبة المقدمة من الطرفين لتأسيس الحكم عليها .
من كتاب(قضاة و محامون) نقيب محامي روما "بييرو كالمندري"
آخر الأخبار

2013-01-07

سكان اشرف بين المطرقة والسندان


هناك كثيرين لا يعرفون من هم سكان اشرف سكان اشرف هي منطقه واقعه بين إيران والعراق وسكان اشرف هو يمثلون المعارضة الإيرانية فهم المعارضون للنظام الإيراني والذي بدا في انه ينادي بالإسلامية وجعل الدولة إسلامية وإذا نظرنا إلي النظام الإيراني الإسلامي نجد انه لا يمت أي صله للإسلام نهائيا والرسول بريء منهم لان تعاليم الدين الإسلامي هي السماحة والعدل فقد قال الرسول صلي الله علية وسلم اختلفت أمتي علي ثلاثة وسبعون فرقته كلهم في النار إلا واحدا فقال الصحابة من الواحدة  يا رسول الله فقال من اتبع سنتي وكتاب الله فان الإسلام حس علي السماحة وإقامة العدل أما النظام الإيراني والذي يعتبر متأسلم وليس إسلامي لا يعرف السماحة ولا يعرف العدل فسكان اشرف وهم المعارضين للنظام الإيراني ماذا يفعل بهم ألان يمنعون من الشراب ومن الطعام ومن العلاج ويقوم نظام الملالي بشن الهجمات عليهم وإقامة مذابح كثيرة وانتهاكات للحقوق الإنسان إلا وان العالم الغربي والمجتمع الدولي ينام في سكينة وفي هدوء ولا يقف بجانب هؤلاء السكان لأنهم معارضين للنظام الإيراني فهل إيران هي ألان الأسد الذي يخاف منه المجتمع الدولي فانا ومن وجهه نظري بان النظام الإيراني ألان أصبح شائخا وقد يهوي هذا النظام قريبا إلي الهاوية وهذه هي طبيعة الأمور فالنظام الإيراني يعتمد علي نظام الإلوهية كما كان سابقا فان آيات الله الخمائني هو رب البيت ورئيس إيران هو موظف في الدولة فالحسنة تصل إلي آيات الله والسيئة يتحملها رئيس الدولة وأنا اعلم تمام العلم أن الرئيس الإيراني لا يستطيع أن يصدر قرار دون الرجوع إلي آيات الله الخمائني فهذا هو النظام الإيراني والذي قد يندثر نهائيا في القريب العاجل أما سكان اشرف فهم الإبطال الحقيقيين في هذا العالم ورغم كل الظلم والانتهاكات التي تحدث بهم إلا أنهم ورغم كل ذلك فهم صامدون نعم بحق صامدون ولماذا هذا الصمود لأنهم امنوا بقضية بلدهم مما جعل بداخلهم القوة والعزيمة في الصمود أما المجتمع الدولي المتمثل في المنظمات العالمية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن فهم نيام إلي يوم الدين فهم يخشون من النظام الإيراني والنظام العراقي لماذا لا يوجد أجابه علي هذه التساؤلات فانا لا أجد أن مجلس الأمن أو أي جهة رسمية في العالم وقفت أمام النظام الإيراني والعراقي وأوقفت سيل الدماء والانتهاكات التي تحدث لسكان اشرف فانا أقول لهؤلاء الذين لا يقفون لوقف السيل من الانتهاكات انتم زائلون من منصباكم أما قضيه سكان اشرف فهي الباقية وعلينا أيها المسلمون في أنحاء العالم أن نقف وقفه واحدة بيد واحدة لوقف أي انتهاكات تحدث لأي مسلم أو معارض في العالم واعلموا أن الحكومات زائلة تماما أما الشعوب فهي باقية لان الشعوب هي مصدر السلطات لجميع الحكومات وعلينا أن نقف ونصد أي انتهاكات تحدث سواء لسكان اشرف أو من غيرهم حتى لا نسال عن ذلك أمام الله عز وجل في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم فكلنا مسئولون أمام الله سوف نحاسب عن ما فعلناه فأنت عرفت فماذا فعلت معهم واتمني أن ينسي المسلمون في أنحاء العالم الدنيا وزهو الدنيا لأنها فانية كلها ولنا لقاء في الآخرة عند رب العزة وقاضي القضاة في وقت لا يكون هناك محام ولا نائب عنك وحكم الله لا طعن علية فهو حكم نافذ فانظر إلي الآخرة ولا تنظر إلي الدنيا وثق انك إذا ظلمت في الدنيا فان لك آخرة ينتصر عليك وإذا وقفت ضد الظلم في الدنيا فانك تجد في الآخرة من يكون معك ينصرك وهو الحبيب صلي الله عليه وسلم .فعلينا وان نقف ضد الظلم والانتهاكات التي تحدث سواء مع سكان اشرف أو غيرهم تصديقا لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم من راء منكرا فليغيره فبيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فقبله وذلك اضعف الإيمان صدقت يا رسول الله

الكاتب

اشرف طلبه

المحامي

والناشط الحقوقي والسياسي